الموسوعة العقدية

تمهيدٌ:

وردت في القُرْآنِ الكريمِ أدِلَّةٌ تُقَرِّرُ توحيدَ الأُلوهيَّةِ بأحسَنِ تقريرٍ، وبأقوى حُجَّةٍ، ويمكِنُ حَصْرُها في خَمسةِ أنواعٍ:
النَّوعُ الأوَّلُ: إلزامُ المُشرِكينَ باعترافِهم بتوحيدِ الرُّبوبيَّةِ؛ ليُقِرُّوا بتوحيدِ الأُلوهيَّةِ الذي يُنكِرونَه.
النَّوعُ الثَّاني: بيانُ حالِ الآلهةِ التي تُعبَدُ دُونَ اللهِ في الدُّنيا والآخِرةِ بصِفةٍ تُقَرِّرُ عَدَمَ استِحقاقِها للعِبادةِ.
النَّوعُ الثَّالث: تذكيرُ المُشرِكينَ بما يَكمُنُ في نُفوسِهم من التَّوحيدِ، وأنَّه لا برهانَ ولا حُجَّةَ لهم على شِرْكِهم.
النَّوعُ الرَّابِعُ: بيانُ أنَّ الحكم لله وَحْدَه شرعًا وجزاءً.
النَّوعُ الخامِسُ: إجماعُ الكُتُبِ السَّماويَّةِ على استِحقاقِ اللهِ للعِبادةِ وَحْدَه [498] يُنظر: ((منهج أهل السنة والجماعة ومنهج الأشاعرة في توحيد الله تعالى)) لخالد عبد اللطيف (1/107). .

انظر أيضا: