الموسوعة العقدية

المَبحثُ الثَّالِثُ: العلاقةُ بين المعنى اللُّغَويِّ والاصطِلاحيِّ

من معاني الإيمانِ لغةً: التصديقُ، والتصديقُ يكونُ بالقَلبِ واللِّسانِ والجوارحِ، والإيمانُ الشَّرعيُّ تصديقٌ مخصوصٌ، وهو ما يُسمِّيه السَّلَفُ بقَولِ القَلبِ، وهذا التصديقُ لا ينفَعُ وَحْدَه، بل لا بُدَّ معه من الانقيادِ والاستسلامِ، وهو ما يُسمَّى بعَمَلِ القَلبِ، ويلزَمُ من ذلك قولُ اللِّسانِ، وعَمَلُ الجوارحِ، وهذه الأجزاءُ مترابطةٌ، لا غنى لواحدةٍ منها عن الأخرى [16] يُنظر: ((نواقض الإيمان الاعتقادية وضوابط التكفير عند السلف)) لمحمد الوهيبي (1/31). .

انظر أيضا: