- البارئ التشكيل
يوصف الله عزَّ وجلَّ بأنه البارئ، وهو اسم له سبحانه وتعالى، وهذه الصفةُ ثابتةٌ بالكتاب والسنة.
· الدليل من الكتاب:
1- قولـه تعالى: هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارئُ [الحشر: 24].
2- وقولـه: فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ [البقرة: 54].
· الدليل من السنة:
حديث أبي جحيفة؛ قال: سألت عليّاً رضي الله عنه: هل عندكم شيء ما ليس في القرآن؟ فقال: (والذي فلق الحبة وبرأ النسمة؛ ما عندنا إلا ما في القرآن؛ إلا فهماً...) رواه البخاري (6903). .
قال ابن قتيبة: (ومن صفاته (البارئ)، ومعنى (البارئ): الخالق، يُقال: بَرَأَ الخلقَ يبرؤهم، والبريَّة: الخلق) ((تفسير غريب القرآن)) (ص 15). .
وقال الزجاج: (البرء: خلق على صفة، فكل مبروء مخلوق، وليس كل مخلوق مبروءاً) ((تفسير الأسماء الحسنى)) (ص 37). .
وقال ابن الأثير: (البارئ: هو الذي خلق الخلق، لا عن مثال، إلا أنَّ لهذه اللفظة من الاختصاص بالحيوان ما ليس لها بغيره من المخلوقات، وقلما تستعمل في غير الحيوان، فيقال: برأ الله النسمة، وخلق السماوات والأرض) ((جامع الأصول)) (4/177). .