موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- مِن الأمثالِ والحِكَمِ


1- "تَثَبَّتوا ولا تُسارِعوا؛ فإنَّ أحزَمَ الفريقينِ الرَّكينُ"
2- "التَّثَبُّتُ نِصفُ العَفوِ"
قال أبو الفَضلِ النَّيسابوريُّ: (دعا قُتَيبةُ بنُ مُسلِمٍ برَجُلٍ ليعاقِبَه، فقال: أيُّها الأميرُ، التَّثَبُّتُ نصفُ العَفوِ، فعفا عنه، وذهَبَت كَلِمتُه مَثَلًا) .
3- "جاء بوَرِكَي خَبَرٍ"
قال أبو الفَضلِ النَّيسابوريُّ: (يعني: جاء بالخَبَرِ بعدَ أن استَثبَتَ فيه، كأنَّه جاء فيه أخيرًا؛ لأنَّ الوَرِكَ متأخِّرةٌ عن الأعضاءِ التي فوقَها، والمعنى: أتى بخَبَرٍ حَقٍّ) .
4- أخطَأَ مُستعجِلٌ أو كاد، وأصاب متَثَبِّتٌ أو كاد .
5- سُئِل بعضُ الحُكَماءِ: أيُّ الأمورِ أشَدُّ تأييدًا للعَقلِ، وأيُّها أشدُّ إضرارًا به؟ فقال: أشَدُّها تأييدًا له ثلاثةُ أشياءَ: مشاورةُ العُلَماءِ، وتجرِبةُ الأمورِ، وحُسنُ التَّثَبُّتِ. وأشَدُّها إضرارًا به ثلاثةُ أشياءَ: الاستبدادُ، والتَّهاوُنُ، والعَجَلةُ .
6- وقيل: (مع العَجَلةِ تكونُ النَّدامةُ، وفي التَّثَبُّتِ تكونُ السَّلامةُ) .



انظر أيضا:

  1. (1) ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (1/ 494).
  2. (2) ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (1/ 143).
  3. (3) ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (1/ 164).
  4. (4) ((شرح نهج البلاغة)) لابن أبي الحديد (7/ 86).
  5. (5) ((نهاية الأرب في فنون الأدب)) للنويري (6/ 70).
  6. (6) ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (4/134).