موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- البَشاشةُ عندَ الصَّحابةِ


عن قَتادةَ قال: سُئِل ابنُ عُمرَ: هل كان أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يضحَكونَ؟ قال: (نعَم، والإيمانُ في قُلوبِهم أعظَمُ مِن الجِبالِ!) .
وعن بلالِ بنِ سَعدٍ قال: (أدرَكْتُهم يشتَدُّونَ بَينَ الأغراضِ، ويضحَكُ بعضُهم إلى بعضٍ، فإذا كان اللَّيلُ كانوا رُهبانًا) .
وعن سِماكِ بنِ حَربٍ، قال: قلْتُ لجابِرِ بنِ سَمُرةَ: (أكنْتَ تُجالِسُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قال: نعَم، كثيرًا كان لا يقومُ مِن مُصلَّاه الذي يُصلِّي فيه الصُّبحَ أو الغَداةَ حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ، فإذا طلعَت الشَّمسُ قام، وكانوا يتحدَّثونَ فيأخُذونَ في أمرِ الجاهليَّةِ، فيضحَكونَ، ويتبسَّمُ) .

انظر أيضا:

  1. (1) أخرجه عبد الرزاق (20671)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/311).
  2. (2) أخرجه ابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (144).
  3. (3) أخرجه مسلم (670).