موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- شَنُؤَةٌ بَيْنَ يتامى رُضَّعٍ.
الشَّنُؤَةُ: ما يُستقذَرُ من القَولِ والفِعلِ.
يُضرَبُ لقَومٍ اجتمعوا على فُجورٍ وفاحشةٍ ليس فيهم مرشِدٌ ولا ناهٍ .
- ما فَجَر غَيُورٌ قَطُّ.
يقولُ: إنَّ الغَيُورَ هو الذي يغارُ على كُلِّ أُنثى من كُلِّ ذَكَرٍ، فلا يَفجُرُ بها ولا يَسمَحُ لغيرِه بالفُجورِ بها .
- حِرفةٌ مع عِفَّةٍ خَيرٌ من سُرورٍ مع فُجورٍ .
- وقال بعضُ أهلِ الأدَبِ: (عَشرُ خِصالٍ تُزْري، ومنها تتفَرَّعُ النَّذالةُ: الحَسَبُ الرَّديءُ، والخُلُقُ الدَّنيءُ، وقِلَّةُ العقلِ، وسُوءُ الفِعلِ، ودناءةُ النَّفسِ، والجُبنُ، والبُخلُ، والفُجورُ، والكَذِبُ، والغِشُّ للنَّاسِ والوقيعةُ فيهم) .
- وقال أعرابيٌّ: (سيرةُ الصَّالحِ زِينةٌ لعَقِبِه، وحياةُ الفاجِرِ فَضيحةُ الدَّهرِ) .



انظر أيضا:

  1. (1) يُنظر: ((مجمع الأمثال) للميداني (1/ 371).
  2. (2) يُنظر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 110)، ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (2/ 327).
  3. (3) يُنظر: ((الأمثال المولدة)) للخوارزمي (ص: 131).
  4. (4) يُنظر: ((التذكرة الحمدونية)) لابن حمدون (1/203).
  5. (5) ((البصائر والذخائر)) لأبي حيان (7/ 20).