أ- مِنَ الشِّعرِ
1- قال ابنُ الأعرابيِّ:
ليس بما ليس به بأسٌ باسُ
ولا يَضيرُ البِرَّ ما قال النَّاسُ
2- قال امرُؤُ القيسِ:
اللهُ أنجَحُ ما طلَبْتُ به
والبِرُّ خيرُ حقيبةِ الرَّحْلِ
3- وقال لَبيدٌ:
وما البِرُّ إلَّا مُضْمَراتٌ من التُّقى
وما المالُ إلَّا مُعْمَراتٌ ودائِعُ
4- وقال سابِقٌ البَربَريُّ:
إنَّ التُّقى خيرُ زادٍ أنت حامِلُه
والبِرُّ أفضَلُ شيءٍ ناله بَشَرُ
5- وقال آخَرُ:
والإثمُ من شَرِّ ما يُصالُ به
والبِرُّ كالغَيثِ نَبتُه أَمِرُ
6- وقال آخَرُ:
مَن لم يُنِلْك البِرُّ في حياتِه
لم تَبْكِ عيناك على وَفاتِه
7- أنشدَ الكُرَيزيُّ:
مِن خَيرِ ما حُزْتَه وُدٌّ لذي كَرَمٍ
يجزيك ما عِشْتَ بالإحسانِ إحسانَا
تلقى بشاشَتَه في قُربِه وإذا
أنال نالَك منه البِرُّ ما كانا
8- قال الشَّاعِرُ:
وكم صاحِبٍ أكرَمْتُه غيرَ طائِعٍ
ولا مُكرَهٍ إلَّا لأمرٍ تعَمَّدَا
وما كان ذاك البِرُّ إلَّا لغيرِه
كما نَصَبوا للطَّيرِ بالحَبِّ مِصْيَدَا
9- وقال
أبو العتاهيةِ:
وإنَّ امرَأً لم يَرتَجِ النَّاسُ نَفْعَه
ولم يأمَنوا منه الأذى لَلَئيمُ
وإنَّ امرَأً لم يجعَلِ البِرَّ كَنْزَه
ولو كانت الدُّنيا له لعَديمُ
10- قال الصَّرصَريُّ:
واغرِسْ أُصولَ البِرِّ تَجْنِ ثمارَها
فالبِرُّ أزكى مَنبَتًا للغارِسِ
11- وقال
سُفيانُ بنُ عُيَينةَ:
أبُنَيَّ إنَّ البِرَّ شَيءٌ هَيِّنُ
وَجهٌ طَليقٌ وكَلامٌ لَيِّنُ
12- وقال آخَرُ:
بُنَيَّ إنَّ البِرَّ شَيءٌ هَيِّنُ
المَنطِقُ اللَّيِّنُ والطُّعَيِّمُ
13- وأنشَد أبو الحَسَنِ الهاشِميُّ:
النَّاسُ كُلُّهم عِيالُ
اللهِ تحتَ ظِلالِه
فأحَبُّهم طُرًّا
إليه
أبَرُّهم لعيالِه
14- قال أبو إسحاقَ الإلبِيريُّ:
فلا تَرْضَ المعايِبَ فهي عارٌ
عظيمٌ يُورِثُ الإنسانَ مَقْتَا
وتهوي بالوَجيهِ مِن الثُّرَيَّا
وتُبدِلُه مكانَ الفَوقِ تَحْتَا
كما الطَّاعاتُ تُنعِلُك الدَّراري
وتجعَلُك القريبَ وإن بَعُدْتا
وتنشُرُ عنك في الدُّنيا جميلًا
فتُلفي البِرَّ فيها حيثُ كُنْتا
وتمشي في مناكِبِها كريمًا
وتجني الحَمدَ ممَّا قد غَرَسْتا
15- قال الوليدُ بنُ يزيدَ:
من يتَّقِ اللهَ يَجِدْ غِبَّ التُّقى
يومَ الحسابِ صائِرًا إلى الهُدى
إن التُّقى أفضَلُ شيءٍ في العَمَلْ
أرى جِماعَ البِرِّ فيه قد دَخَلْ
16- قال أنَسُ بنُ زُنَيمٍ الدِّيليُّ:
وما حمَلَتْ من ناقةٍ فَوقَ رَحْلِها
أبَرَّ وأوفى ذِمَّةً مِن محمَّدِ
17- وقال
أحمد شوقي في وَصفِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
والبِرُّ عندك ذِمَّةٌ وفريضةٌ
لا مِنَّةٌ ممنونةٌ وجِباءُ