موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


1- الظُّلمُ مَرتَعُه وخيمٌ.
 والمعنى: عاقِبَتُه مَذمومةٌ، وجَعَل للظُّلمِ مَرتَعًا لتَصَرُّفِ الظَّالمِ فيه، ثُمَّ جَعل المَرتَعَ وخيمًا لسوءٍ عاقِبَتِه، إمَّا في الدُّنيا وإمَّا في العُقبى .
2- لو تُرِك القَطا لنامَ.
يُضرَبُ مَثَلًا للرَّجُلِ يُستَثارُ للظُّلمِ فيَظلِمُ .
3- إن يَبغِ عليك قَومُك لا يَبغِ عليك القَمَرُ
 يُضرَبُ للأمرِ المَشهورِ، والبَغيُ: الظُّلمُ، والمَعنى: إن ظَلمَك قَومُك لا يظلِمْك القَمَرُ، فانظُرْ يتَبَيَّنْ لك الأمرُ والحَقُّ .
4- إذا ظَلمْتَ مَن دونَك فلا تَأمَنْ عَذابَ مَن فوقَك .
5- أظلَمُ من حَيَّةٍ
وذلك أن تَجيءَ إلى جُحرِ غَيرِها فتَدخُلَه وتَغلِبَ عليه .
- يَلدَغُ ويَصيءُ.
يُضرَبُ مَثَلًا للرَّجُلِ يَظلِمُ ويشكو! يُقال: صاءَ الفَرخُ يَصيءُ صيأً، وكذلك يُقالُ للعَقرَبِ: صَأتْ تَصأى .
- البَغيُ آخِرُ مُدَّةِ القَومِ.
يعني: أنَّ الظُّلمَ إذا امتَدَّ مَداه آذَنَ بانقِراضِ مُدَّتِهم .
- من بَدَأ بالظُّلمِ كان أظلمَ، ومن انتَصَرَ فقد أنصَفَ .
- من استَرعى الذِّئبَ ظَلمَ.
 أي: من استَرعى الذِّئبَ فقد وضَعَ الأمانةَ في غَيرِ مَوضِعِها، والظُّلمُ وضعُ الشَّيءِ في غَيرِ مَوضِعِه .
- وكان يُقالُ: (ليس شَيءٌ لتَغَيُّرِ نِعمةٍ وتَعجيلِ نِقمةٍ أشَدَّ من الإقامةِ على الظُّلمِ) .


انظر أيضا:

  1. (1) يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (2/ 27)، ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (1/ 444).
  2. (2) ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (2/ 30).
  3. (3) ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (1/ 28).
  4. (4) ((مجمع الأمثال)) لأبي الفضل النيسابوري (1/ 60).
  5. (5) ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (2/ 29).
  6. (6) يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (2/ 423).
  7. (7) يُنظَر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/ 109).
  8. (8) يُنظَر: ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (4/ 133).
  9. (9) يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (2/ 265).
  10. (10) ((سنن الصالحين)) لأبي الوليد الباجي (ص: 578).