موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- يُقالُ: هو أطمَعُ من أشعَبَ .
وهو أشعَبُ بنُ جُبَيرٍ مولى عبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ، وكنيتُه أبو العلاءِ، من أهلِ المدينةِ، وكان يُقالُ له أشعَبُ الطَّمَّاعُ، والنَّوادِرُ في بابِه جمَّةٌ .
- ومن أمثالِهم قَولُهم: تُقَطِّعُ أعناقَ الرِّجالِ المطامِعُ .
يُضرَبُ في ذَمِّ الطَّمَعِ والجَشَعِ .
- ويُقالُ: (مصارِعُ الرِّجالِ تحتَ بُروقِ المطامِعِ).
 يُضرَبُ في ذَمِّ الطَّمَعِ والجَشَعِ .
- يُقالُ: عَتودٌ عِندَ الفَزَعِ، ذِئبٌ عِندَ الطَّمَعِ .
- و: لا تجعَلْ شمالَك جَرْدَبانًا .
وهو الذي يَسترُ الطَّعامَ بشمالِه طمعًا ولؤمًا؛ لكي لا يراه أحدٌ فيتناولَه مِن بينِ يدَيْه .
- وجاء ناشِرًا أُذُنَيْه.
إذا جاء طامِعًا .
- الرُّغْبُ شُؤمٌ.
يُضرَبُ في ذمِّ الشَّرَهِ والطَّمَعِ .
- وقال بعضُ الحُكَماءِ: (قُلوبُ الجُهَّالِ تُستعبَدُ بالأطماعِ، وتُستَرَقُّ بالمُنى، وتُنالُ بالخدائِعِ) .
- وقيل: (الطَّمَعُ ثلاثةُ أحرُفٍ كُلُّها مجوَّفةٌ، فهو بطنٌ كُلُّه؛ فلذا صاحِبُه لا يَشبَعُ أبدًا) .
- ومن أمثالِهم: الطَّمَعُ طَبَعٌ .
- وقيل: الطَّمَعُ يُدَنِّسُ الثِّيابَ، ويُفَرِّقُ الإهابَ .
- وقيل: وَيْحَ من غَرَّه الطَّمَعُ، وتمادى به الوَلَعُ !



انظر أيضا:

  1. (1) يُنظَر: ((الزاهر في معاني كلمات الناس)) للأنباري (2/216).
  2. (2) يُنظَر: ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/ 224)، ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/ 439).
  3. (3) يُنظَر: ((الأمثال)) لأبي عبيد (ص: 288). قال العسكري: (وأوَّلُه: (طَمِعْتَ بليلى أن تَريعَ وإنَّما ... تُقَطِّعُ أعناقَ الرِّجالِ المطامِعُ). ((جمهرة الأمثال)) (1/ 277).
  4. (4) ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/ 143).
  5. (5) يُنظَر: ((اللباب في قواعد اللغة)) لمحمد السراج (ص: 271). وفي ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/ 162):  أكثَرُ مَصارِعِ العُقولِ تحتَ بُروقِ المطامِعِ.
  6. (6) هو الصَّغيرُ من أولادِ المَعزِ إذا قَوِيَ ورعى وأتى عليه حَولٌ. يُنظَر: ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) لابن الأثير (3/ 177).
  7. (7) يُنظَر: ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزمخشري (3/ 271).
  8. (8) يُقالُ: جَرْدَب على الطَّعامِ: وَضَع يَدَه عليه، يكونُ بينَ يَدَيْه على الخِوانِ، لِئَلَّا يَتَناوَلَه غيرُه. ينظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (1/ 264).
  9. (9) يُنظر: ((فصل المقال في شرح كتاب الأمثال)) لأبي عبيد البكري (ص: 410).
  10. (10) يُنظر: ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/ 163).
  11. (11) الرُّغْبُ: اتِّساعُ الرَّغبةِ في الدُّنيا والحِرصُ على جَمعِها. ينظر: ((تهذيب اللغة)) للأزهري (3/ 159).
  12. (12) يُنظر: ((فصل المقال في شرح كتاب الأمثال)) لأبي عبيد البكري (ص: 409).
  13. (13) ((بهجة المجالس)) لابن عبد البر (1/160).
  14. (14) يُنظَر: ((فيض القدير)) للمناوي (3/132).
  15. (15) ((جمهرة اللغة)) لابن دريد (1/ 357).
  16. (16) في ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزمخشري (3/ 271): ويَفْري.
  17. (17) يُنظَر: ((تفسير الراغب)) (1/235).
  18. (18) ((بهجة المجالس)) لابن عبد البر (1/160).