أ- من الشِّعرِ
                                        
                                    
                                    
                                        1- قال الشَّاعِرُ:أقولُ لجاري إذا أتاني معاتِبًا
مُدِلًّا بحَقٍّ أو مُدِلًّا بباطِلِ
إذا لم يَصِلْ خيري إليك وأنت
مجاوِرٌ فما شَرِّي إليك بواصلِ 
 [4039] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (2/365).  2- وقال آخَرُ:اطلُبْ لنَفسِك جيرانًا تجاوِرُهم
لا تُصلِحِ الدَّارَ حتَّى يَصلُحَ الجارُ 
 [4040] ((بهجة المجالس)) لابن عبد البر (1/291).  3- وقال الشَّاعِرُ:يلومونَني أن بِعْتُ بالرُّخصِ مَنزلي
ولم يَعلَموا جارًا هناك يُنَغِّصُ
فقلتُ لهم كُفُّوا الملامَ فإنَّما
بجيرانِها تغلو الدِّيارُ وتَرخُصُ 
 [4041] ((فصل المقال في شرح كتاب الأمثال)) لأبي عبيد البكري (ص: 392).  .
4- وقال الشَّاعِرُ:ولم أَرَ مِثلَ الجَهلِ يدعو إلى الرَّدَى
ولا مِثلَ جارِ السُّوءِ يُكرَهُ جانِبُه 
 [4042] ((بهجة المجالس)) لابن عبد البر (1/292).  .
5- وقال آخَرُ:لا يأمُلُ الجارُ خيرًا من جِوارِهم
ولا محالةَ مِن هُزءٍ وألقابِ 
 [4043] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (2/20).  .
6- وقال الشَّاعِرُ:ألَا من يشتري دارًا برُخصٍ
كراهةَ بَعضِ جِيرتِها تُباعُ 
 [4044] ((غرر الخصائص الواضحة)) للرطواط (ص: 606).  .
7- قال ابنُ الوَرديِّ:دارِ جارَ السُّوءِ بالصَّبرِ وإن
لم تجِدْ صَبرًا فما أحلى النَّقلَ 
 [4045] ((جواهر الأدب)) للهاشمي (2/ 437).  .
8- وكان لابنِ النَّقيبِ جارٌ مُؤذٍ، يحسُدُ جيرانَه ويعادي أقرباءَه، وفيه من المعايبِ الكثيرُ، حتَّى اعتبره ابنُ النَّقيبِ مجمَعًا للمعايبِ، فأنشد يقولُ في حَقِّه:
لي جارٌ شَخصُه
إكسيرُ أوصافِ المعايِبِ
حسَدُ الجيرةِ فيه
وعداواتُ الأقارِبِ
ليتَه لم يَعْنِني
لم يكُنْ عَونَ النَّوائِبِ 
 [4046] ((غرر الخصائص الواضحة)) للوطواط (ص: 607).  .