موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- كان جَمَلًا فاستنوَقَ، أي: صار ناقةً.
- ذُلٌّ، لو أجِدُ ناصِرًا:
أصلُه أنَّ الحارِثَ بنَ أبي شِمرٍ الغَسَّانيَّ سأل أنَسَ بنَ أبي الحُجَيرِ عن بعضِ الأمرِ، فأخبَرَه؛ فلطَمَه الحارِثُ، فقال أنسٌ: ذُلٌّ، لو أجِدُ ناصرًا! فلطَمَه ثانيةً، فقال: لو نُهِيتَ عن الأُولى لم تَلطِمِ الثَّانيةَ .
- كان حِمارًا فاستَأْتَنَ:
أي: صار أتانًا بعد أن كان حِمارًا. يُضرَبُ للرَّجُلِ يهونُ بعدَ العِزِّ .
- الحُمَّى أضرعَتْني لك.
يُضرَبُ في الذُّلِّ بعدَ العِزِّ .
- ومثلُه: أودى العَيرُ إلَّا ضَرِطًا.
أي: لم يَبْقَ من قوَّتِه وجَلَدِه شيءٌ غيرُ هذا .
- لقد كُنتُ وما يقادُ بيَ البَعيرُ .
- لقد ذَلَّ من بالتْ عليه الثَّعالِبُ .
- ما بالعَيرِ مِن قُماصٍ والعَيرُ: الحِمارُ، والقَمْصُ والقُماصُ: أن يرفَعَ يديه ويطرَحَهما معًا ويَعجِنَ برجلَيه. يُقالُ: هذه دابَّةٌ فيها قِماصٌ. وهذا المَثَلُ يُضرَبُ لِمن ذَلَّ بعدَ العِزِّ .
- قولُهم: أجِعْ كَلْبَك يَتْبَعْك
يُضرَبُ مَثَلًا للَّئيمِ تُذِلُّه فيُطيعُك .
- قُربُه أهوَنُ شَيءٍ تَفقِدُه .
-إن ضَجَّ فزِدْه وِقْرًا .
يُضرَبُ مَثَلًا لإذلالِ الرَّجُلِ والحَملِ عليه إذا دخَله الإباءُ والعِزَّةُ .
- ومِثلُه: إنْ أَعْيَا فزِدْه نَوطًا وإن جَرْجَرَ فزِدْه ثِقلًا.
والجَرجَرةُ: صَوتُ البعيرِ إذا ضَجِر، والنَّوطُ: كُلَّ ما عُلِّق على البعيرِ وغيِره، والجمعُ الأنواطُ، ونُطْتُه نَوطًا: إذا علَّقْتَه، وهو منوطٌ، ونَوطٌ إذا سُمِّي بالمصدَرِ، ويُقالُ: هو مَناطَ الثُّرَيَّا، أي: بحيثُ لا يُدرَكُ، والنَّوطةُ أيضًا بُوتَقةُ الصَّائغِ .
- وعن العَتبيِّ، قال: (من كلامِ البُلَغاءِ: الإنصافُ راحةٌ، والإلحاحُ وقاحةٌ، والشُّحُّ مَشنعةٌ، والتَّواني مَضيعةٌ، والصِّحَّةُ بضاعةٌ، والحِرصُ مَفقَرةٌ، والرِّياءُ مَحقَرةٌ، والبُخلُ ذُلٌّ، والسَّخاءُ قُربةٌ، واللُّؤمُ غُربةٌ، والذُّلُّ استكانةٌ، والعَجزُ مهانةٌ، والعُجبُ هَلاكٌ، والصَّبرُ مِلاكٌ، والقَصدُ مَثراةٌ، والسَّرَفُ مَهواةٌ، والعَجَلةُ زَلَلٌ، والإبطاءُ مَلَلٌ، والِحقدُ سَخيمةٌ، والصَّفحُ غَنيمةٌ، والوَفاءُ كَيلٌ، والهوى مَيلٌ، والحِلمُ عِزٌّ، والحُكمُ كَنزٌ، والعِلمُ حُلَّةُ زَينٍ، والعَقلُ قُرَّةُ عَينٍ، والجَهلُ حِيرةُ حَينٍ) .
- وقيل: (مَن اعتَزَّ بمخلوقٍ ذَلَّ) .



انظر أيضا:

  1. (1) يُنظَر: ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (3/32).
  2. (2) ((الأمثال)) لابن سلام (118).
  3. (3) يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 119).
  4. (4) يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 118).
  5. (5) يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 118).
  6. (6) يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 122).
  7. (7) يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 122).
  8. (8) يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (3/ 1054).
  9. (9) يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 111).
  10. (10) يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 111).
  11. (11) الوِقْرُ: الحِملُ. يُنظَر: ((الصحاح)) للجوهري (2/ 848).
  12. (12) يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 113).
  13. (13) يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 113).
  14. (14) ((البصائر والذخائر)) لأبي حيان التوحيدي (2/ 31، 32).
  15. (15) ((معاني الأخبار)) للكلاباذي (1/136).