موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- إنَّ مع الكثرةِ تخاذُلًا، ومع القِلَّةِ تماسُكًا:
يعني في كثرةِ الجَيشِ وقِلَّتِه .
- مِن كِلا جَنْبَيك لا لبَّيْك!
ويُروى (جانِبَيك) وهما سواءٌ، يُضرَبُ للمَخذولِ .
- من فاز بفلانٍ فاز بالسَّهمِ الأخيَبِ:
يقالُ لِمن يُخذَلُ في وقتِ الحاجةِ .
- إذا لم يُساعِدِ الجَدُّ فالحَرَكةُ خِذْلانٌ .
- يَربِضُ حَجْرةً ويَرْتعي وسَطًا:
يُضرَبُ في مُشاركةِ الرَّجُلِ أخاه في الرَّفاهيةِ، وخِذْلانِه إيَّاه في الشَّدائِدِ .
- ليس عبدٌ بأخٍ لك:
يُضرَبُ في خِذْلانِ الإخوانِ عِندَ الشَّدائِدِ .
- أسمِنْ كَلْبَك يَأكُلْك .
- (قال بعضُ البُلَغاءِ: المخذولُ من كانت له إلى اللِّئامِ حاجةٌ) .
- وقيل: (شَرُّ النَّاسِ من يَنصُرُ الظَّلومَ، ويَخذُلُ المظلومَ) .



انظر أيضا:

  1. (1) ((مجمع الأمثال)) للميداني (1/61).
  2. (2) ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/300).
  3. (3) ((التذكرة الحمدونية)) لابن حمدون (7/144).
  4. (4) يُنظَر: ((الأمثال والحكم)) للماوردي (ص: 84).
  5. (5) يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 181).
  6. (6) يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 182).
  7. (7) يُنظَر: ((الأمثال)) لابن سلام (ص: 296).
  8. (8) ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 194).
  9. (9) ((المستطرف في كل فن مستطرف)) للأبشيهي (ص: 33).