موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- هذا ولـمَّا تَرِدي تِهامةَ.
يُضرَبُ مَثَلًا للرَّجُلِ يجزَعُ قَبلَ أن يستَحكِمَ ما يجزَعُ منه .
- مَن جَزِع اليومَ مِن الشَّرِّ ظَلَم.
 يُضرَبُ عندَ صَلاحِ الأمرِ بَعدَ فسادِه، أي: لا شَرَّ يُجزَعُ منه اليومَ .
- عينٌ عَرَفَت فذَرَفَت
يُضرَبُ فيمن عَرَف الشَّرَّ فجَزِع .
- و(قال رَجُلٌ مِن الحُكَماءِ: إنَّما الجَزَعُ والإشفاقُ قَبلَ وُقوعِ الأمرِ، فإذا وقَعَ فالرِّضا والتَّسليمُ) .
- و(قال بَعضُ الحُكَماءِ: إن كُنتَ تجزَعُ على ما فاتَ مِن يدِك، فاجزَعْ على ما لا يصِلُ إليك) .
- ويُقالُ: (ثَلاثٌ مِن كُنوزِ البِرِّ: كِتمانُ الصَّدَقةِ، وكِتمانُ الوَجَعِ، وكِتمانُ المُصيبةِ) .
- (مِن وصايا الفُرسِ: إن نزَلَ بك ما فيه حيلةٌ فلا تَعجِزْ، وإن نزَلَ بك ما ليس فيه حيلةٌ فلا تجزَعْ) .



انظر أيضا:

  1. (1) ((جمهرة الأمثال)) لأبي هلال العسكري (2/364).
  2. (2) ((مجمع الأمثال)) للنيسابوري (2/318).
  3. (3) عينٌ ذَرَفَت: أسالت الدَّمعَ. يُنظر: ((القاموس المحيط)) للفيروزابادي (ص: 811).
  4. (4) ((المستقصى)) للزمخشري (2/174).
  5. (5) ((الكامل)) للمبرد (4/32).
  6. (6) ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص: 289).
  7. (7) ((تنبيه الغافلين)) (ص: 253).
  8. (8) يُنظَر: ((الروضتين في أخبار الدولتين)) لأبي شامة (4/ 185)، ((تاريخ الإسلام)) للذهبي (12/699، 700).