موسوعة الأخلاق والسلوك

ثامنًا: الوسائِلُ المُعِينةُ على تَركِ التَّنابُزِ بالألقابِ


1- أن يَعلَمَ أنَّ التَّنابُزَ بالألقابِ مَعصيةٌ نهى اللهُ سُبحانَه عنها، ويجِبُ عليه التَّوبةُ منها.
2- أن يَعلَمَ النَّابِزُ أنَّه ظالمٌ لنفسِه؛ لأنَّه رَضِيَ لها العقوبةَ، مع إمكانِه الإقلاعَ عن ذَنبِه.
3- أن يَعلَمَ أنَّه ظالمٌ لغيرِه معتَدٍ على حُرمتِه.
4- أن يَعلمَ أنَّه يُعَرِّضُ نفسَه للاعتداءِ عليها بما يكرَهُ من ألقابِ السُّوءِ، والعاقِلُ لا يرضى لنفسِه ذلك.
5- أن يَعلمَ أنَّه موصوفٌ بالفِسقِ من قِبَلِ اللهِ سُبحانَه، فيبادِرَ بالإقلاعِ عن سبَبِ وَصفِه.
6- أن يَعلمَ أنَّ التَّنابُزَ بالألقابِ من خِصالِ الجاهليَّةِ.
7- أن يُبرِّئَ الإنسانُ ذِمَّتَه بتركِ الخَوضِ فيما لا يحِبُّ اللهُ ولا يرضى.
8- أن يَعلمَ أنَّ التَّنابُزَ بالألقابِ يخالِفُ مقصودَ الشَّرعِ؛ لأنَّه يؤدِّي إلى التَّباعُدِ والفُرقةِ، واللهُ سُبحانَه أمَرَنا بالوَحدةِ والاجتماعِ.
9- أن يَعلمَ أنَّ التَّنابُزَ قد يحصُلُ بأمرٍ لا يملِكُه المنبوزُ، كأن يَنبِزَه بأمرٍ خِلْقيٍّ خلَقه اللهُ عليه، أو بنَسَبِه أو قَومِه، وهذا الأمرُ كان من الممكِنِ أن يحصُلَ للنَّابزِ، ولا شَكَّ أنَّه لا يحِبُّ أن يُنبَزَ به، والمؤمِنُ يحبُّ لأخيه ما يحِبُّ لنَفسِه.

انظر أيضا: