أ- من الشِّعرِ
1- كان خالِدُ بنُ مَعْدانَ يقولُ:إذا أنتَ لم تَزرَعْ وأبصَرْتَ حاصِدًا
نَدِمْتَ على التَّفريطِ في زَمَنِ البَذْرِ
.
2- قال ابنُ المُعتَزِّ:نسيرُ إلى الآجالِ في كُلِّ ساعةٍ
وأيَّامُنا تُطوى وهُنَّ رواحِلُ
ولم نَرَ مِثلَ الموتِ حَقًّا كأنَّه
إذا ما تَخطَّتْه الأمانيُّ باطِلُ
وما أقبَحَ التَّفريطَ في زَمَنِ الصِّبا
فكيف به والشَّيبُ في الرَّأسِ نازِلُ
ترَحَّلْ عن الدُّنيا بزادٍ من التُّقى
فعُمْرُك أيَّامٌ تُعَدُّ قلائِلُ
ودَعْ عنك ما تجري به لُجَجُ الهَوى
إلى غَمَراتٍ ليس فيهنَّ ساحِلُ
.
3- وقال ابنُ القَيِّمِ:فهناك تَقرَعُ سِنَّ نَدْمانٍ على
التَّفريطِ وَقتَ السَّيرِ والإمكانِ
.
4- وقال ابنُ دُرَيدٍ:تندَّمْتُ والتَّفريطُ يجني ندامةً
ومَن ذا على التَّفريطِ لا يتنَدَّمُ
يصانِعُ أو يُغضي العُيونَ عن القَذَى
ويُلذَعُ بالمُرَّى فلا يترَمْرَمُ
.
5- وقال الإلبيريُّ:وقُلْ لي يا نَصيحُ لأنت أَولى
بنُصحِك لو بعَقْلِك قد نظَرْتَا
تَقطَعُني على التَّفريطِ لَومًا
وبالتَّفريطِ دَهْرَك قد قطَعْتَا
.