موسوعة الأخلاق والسلوك

ج- من أقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ وغَيرِهم


- قال عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنه: (البُخلُ جِلبابُ المسكنةِ، وربَّما دخل السَّخِيُّ بسَخائِه الجنَّةَ) .
- وقال عليٌّ أيضًا: (البخلُ جامعٌ لمساوئِ العيوبِ، وهو زمامٌ يُقادُ به إلى كلِّ سوءٍ). ومرَّ على مزبلةٍ فقال: (هذا ما بخل به الباخلون) .
- وقال طَلحةُ بنُ عُبَيدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه: (إنَّا لنَجِدُ بأموالِنا ما يجِدُ البُخلاءُ، لكِنَّنا نتصَبَّرُ) .
- وسُئِل الحسنُ بنُ عَليٍّ رَضِيَ اللهُ عنهما عن البُخلِ، فقال: (هو أن يرى الرَّجُلُ ما يُنفِقُه تلَفًا، وما أمسَكَه شَرَفًا) .
- وقال محمَّدُ بنُ المُنكَدِرِ: (كان يُقالُ: إذا أراد اللهُ بقومٍ شَرًّا أمَّر اللهُ عليهم شِرارَهم، وجعَل أرزاقَهم بأيدي بُخَلائِهم) .
- وقال أبو حنيفةَ: (لا أرى أنْ أُعَدِّلَ بخيلًا؛ لأنَّ البُخلَ يحمِلُه على الاستقصاءِ؛ فيأخُذُ فوقَ حَقِّه خيفةً من أن يُغبَنَ، فمن كان هكذا لا يكونُ مأمونَ الأمانةِ) .
- وقال بِشرُ بنُ الحارِثِ: (النَّظَرُ إلى البخيلِ يُقَسِّي القلبَ، ولِقاءُ البُخلاءِ كَربٌ على قلوبِ المُؤمِنين) .
- قالت أمُّ البنينَ أختُ عُمَرَ بنِ عبدِ العزيزِ: (أفٍّ للبخيلِ! لو كان البُخلُ قميصًا ما لبِسْتُه، ولو كان طريقًا ما سلَكْتُهـ) .
- وقال الشَّعبيُّ: (لا أدري أيُّهما أبعَدُ غَورًا في نارِ جَهنَّمَ: البُخلُ، أو الكَذِبُ) .
- قال حُبَيشُ بنُ مُبَشِّرٍ الثَّقَفيُّ الفقيهُ: (قعَدْتُ مع أحمدَ بنِ حنبَلٍ ويحيى بنِ مَعينٍ، والنَّاسُ مُتوافِرون، فأجمَعوا أنَّهم لا يَعرِفون رجلًا صالحًا بخيلًا) .
- وقال يحيى بنُ مُعاذٍ: (ما في القَلبِ للأسخياءِ إلَّا حُبٌّ ولو كانوا فُجَّارًا، وللبُخَلاءِ إلَّا بُغضٌ ولو كانوا أبرارًا) .
- وقال ابنُ المعتَزِّ: (أبخَلُ النَّاسِ بمالِه أجوَدُهم بعِرْضِهـ) .
- وقال أيضًا: (بَشِّرْ مالَ البخيلِ بحادِثٍ أو وارِثٍ) .
- وقال الماوَرْديُّ: (الحِرصُ والشُّحُّ أصلٌ لكُلِّ ذَمٍّ، وسببٌ لكُلِّ لؤمٍ؛ لأنَّ الشُّحَّ يمنَعُ من أداءِ الحُقوقِ، ويبعَثُ على القطيعةِ والعُقوقِ) .

انظر أيضا:

  1. (1) ((بهجة المجالس)) لابن عبد البر (ص: 135).
  2. (2) ((ربيع الأبرار)) للزمخشري (4/ 393).
  3. (3) ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/255).
  4. (4) ((بهجة المجالس)) لابن عبد البر (ص: 138).
  5. (5) يُنظَر: ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/255).
  6. (6) يُنظَر: ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/256).
  7. (7) رواه ابنُ أبي الدنيا في ((العقل وفضلهـ)) (82)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/350)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10910).
  8. (8) يُنظَر: ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/255).
  9. (9) يُنظَر: ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/255).
  10. (10) يُنظَر: ((الآداب الشرعية)) لابن مُفلِح (3/311).
  11. (11) يُنظَر: ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/256).
  12. (12) يُنظَر: ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/256).
  13. (13) يُنظَر: ((الآداب الشرعية)) لابن مُفلِح (3 / 317).
  14. (14) يُنظَر: ((أدب الدنيا والدين)) (ص: 224).