ب- من الأمثالِ والحِكَمِ
- (كُنْ على حِفظِ سِرِّك أحرَصَ منك على حَقنِ دَمِك.
- مِنْ وَهْنِ الأمرِ إعلانُه قَبلَ إحكامِه.
- لا تُنكِحْ خاطِبَ سِرِّك.
- كُلَّما كَثُر خُزَّانُ الأسرارِ ازدادت ضَياعًا.
- قلوبُ العُقَلاءِ حُصونُ الأسرارِ.
- انفَرِدْ بسِرِّك، ولا تودِعْه حازِمًا فيَزِلَّ، ولا جاهِلًا فيَخونَ)
.
- وقيل: أصبَرُ النَّاسِ مَن صَبَر على كِتمانِ سِرِّه، فلم يُبْدِه لصَديقِه.
- الصَّبرُ على التِهابِ النَّارِ أهوَنُ من الصَّبرِ على كِتمانِ السِّرِّ
.
- صَدرُك أوسَعُ لسِرِّك
.
- وكان يُقالُ: الكاتِمُ سِرَّه بَيْنَ إحدى فضيلتَينِ: الظَّفَرِ بحاجتِه، والسَّلامةِ مِن شَرِّ إذاعتِه
.
- و(سارَّ رجُلٌ أعرابيًّا بحديثٍ، فقال له: أفهِمْتَ؟ قال: بل نَسِيتُ!)
.
- و(قيل لأعرابيٍّ: كيف حِفظُك للسِّرِّ؟ فقال: أنا لَحْدُهـ)
.
- وقالت الحُكَماءُ: كِتمانُ السِّرِّ كَرَمٌ في النَّفسِ، وسُمُوٌّ في الهِمَّةِ، ودليلٌ على المروءةِ، وسَبَبٌ للمَحبَّةِ، ومُبلِغٌ إلى جليلِ الرُّتبةِ
.
- و(كان يُقالُ: سِرُّك مِن دَمِك؛ فانظُرْ أين تجعَلُه؟
وكان يُقالُ: ما كتَمْتَه من عَدُوِّك، فلا تُطلِعْ عليه صَديقَك)
.
- ومن تحصينِهم للسرِّ مقالةُ الرَّجلِ لأخيه في الأمرِ يُسرُّه إليه: اجعَلْ هذا في وعاءٍ غيرِ سَرِبٍ.
يقول: فلا تُبدِ سرِّي كإبداءِ السِّقاءِ ماءَه السائل وتقديرُه: اجعَلْه في وِعاءٍ غيرِ سَرِبٍ ماؤه؛ لأنَّ السَّيَلانَ يكونُ للماءِ
.
- ويُقال: أملكُ النَّاسِ لنفسِه أكتمُهم لسرِّه.
يُضرَبُ في مدحِ كتمانِ السِّرِّ
.
- ويُقالُ: وحيٌ في حجرٍ.
الوحيُ: الكتابةُ. يُضرَبُ عندَ كتمانِ السِّرِّ.
أي: سرُّك وحيٌ في حجرٍ؛ لأنَّ الحجرَ لا يُخبِرُ أحدًا بشيءٍ، أي: أنا مثلُه
.
- السرُّ أمانةٌ.
يُضرَبُ في كتمانِ السرِّ
.