موسوعة الأخلاق والسلوك

أوَّلًا: معنى القناعةِ لغةً واصطِلاحًا


القناعةُ لغةً:
القناعةُ: مَصدَرُ قَنِعَ -بالكَسرِ- يقنَعُ قُنوعًا وقناعةً: إذا رَضِيَ، وهو من الأضدادِ؛ يقالُ: رجلٌ قانِعٌ: إذا كان راضيًا بما هو فيه لا يسألُ أحدًا، ورجلٌ قانِعٌ: إذا كان سائِلًا، مِن قَنَع -بالفتحِ- يقنَعُ قُنوعًا: إذا سألَ .
القناعةُ اصطِلاحًا:
(القناعةُ: هي الرِّضا بما أعطى اللهُ) .
وقال ابنُ مِسكَوَيه: (القناعةُ: التَّساهُلُ في المآكلِ والمشارِبِ والزِّينةِ) .
وقال السُّيوطيُّ: (القناعةُ: الرِّضا بما دونَ الكفايةِ، وتَركُ التَّشوُّفِ إلى المفقودِ، والاستغناءُ بالموجودِ) .
وقال المُناويُّ: (هي: السُّكونُ عندَ عَدَمِ المألوفاتِ. وقيل: الاكتفاءُ بالبُلغةِ. وقيل: سُكونُ الجأشِ عندَ أدنى المعاشِ. وقيل: الوقوفُ عندَ الكفايةِ) .

انظر أيضا:

  1. (1) يُنظَر: ((الأضداد)) لابن الأنباري (ص: 66)، ((الصحاح)) للجوهري (3/1273)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/32)، ((لسان العرب)) لابن منظور (8/298).
  2. (2) ((مشارق الأنوار)) للقاضي عياض (2/187).
  3. (3) ((تهذيب الأخلاق)) (ص: 29).
  4. (4) ((معجم مقاليد العلوم)) (ص: 205، 217).
  5. (5) ((التوقيف على مهمات التعاريف)) (ص: 275).