موسوعة الأخلاق والسلوك

ب- من الأمثالِ والحِكَمِ


- أبْلَهُ مِن ضَبٍّ.
يقالُ: بَلِهَ -بكَسرِ اللَّامِ- يَبْلَهُ، فهو أبلَهُ، والبَلَهُ: الغَفلةُ، وقيل: الغَفلةُ عن الشَّرِّ خاصَّةً، وقيل: الحُمقُ بلا تمييزٍ. وقيل: الأبلَهُ: المأمونُ الشَّرِّ، وقيل: من غَلَبت عليه سلامةُ الصَّدرِ [4856] يُنظَر: ((زهر الأكم في الأمثال والحكم)) لنور الدين اليوسي (1/ 204). .
- لا بُدَّ للمصدورِ أن يَنفُثَ.
المصدورُ: الذي يشتكي صَدرَه، وهو يستريحُ ويَشفى بالنَّفْثِ، فيَسلَمُ صَدرُه [4857] يُنظَر: ((مجمع الأمثال) للميداني (2/ 241). .
- إذا نَفَث المصدورُ بَرَأ [4858] يُنظَر: ((الأمثال المولدة)) للخوارزمي (ص: 93). .
- ما أغفَلَه عنك شيئًا!
وَصفَ إنسانًا بالغفلةِ، فقال: ما أغفَلَه! ثمَّ قال للمُخاطَبِ: عنك شيئًا، أي: دَعْ عنك شيئًا من الشَّكِّ، وإن كان يتخالَجُ في صدرِك.
 يُضرَبُ للشَّديدِ الغَفلةِ، وهو سليمُ الصَّدرِ، كما أنَّ المتغافِلَ عن الشَّكِّ يجعَلُ صَدرَه سليمًا [4859] يُنظَر: ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (2/ 313). .
- أصَمُّ عما ساءَه سميعُ.
يُضرَبُ مثلًا للرَّجُلِ يتغافَلُ عمَّا يَكرَهُ؛ ليَسلَمَ صَدرُه [4860] يُنظَر: ((جمهرة الأمثال)) للعسكري (1/ 140). .
- قالوا: (من الأخلاقِ التي تَزينُ ولا تَشينُ، وتحُضُّ على المَكْرُماتِ وتُعينُ: نَشرُ البِشْرِ، وتَركُ الكِبرِ، ونَصرُ الحُرِّ، وسلامةُ الصَّدرِ) [4861] ((غرر الخصائص الواضحة)) للوطواط (ص: 24). .




انظر أيضا: