موسوعة الأخلاق والسلوك

عاشِرًا: مَسائِلُ مُتفَرِّقةٌ


- الرِّفْقُ من الصِّفاتِ الفِعليَّةِ الخَبَريَّةِ الثَّابتةِ للهِ عزَّ وجَلَّ، و(الرَّفيقُ) اسمٌ من أسمائِه تعالى [4354] يُنظَر: ((صفات الله عزَّ وجَّلَّ الواردة في الكتاب والسنة)) لعلوي بن عبد القادر السقاف (ص: 179، 180). .
- قال الغزاليُّ بعدَ أن ذَكَر بعضَ الأخبارِ الواردةِ في الرِّفْقِ: (فهذا ثناءُ أهلِ العِلمِ على الرِّفْقِ؛ وذلك لأنَّه محمودٌ ومفيدٌ في أكثَرِ الأحوالِ وأغلَبِ الأمورِ، والحاجةُ إلى العُنفِ قد تقَعُ، ولكِنْ على النُّدورِ، وإنما الكامِلُ من يميِّزُ مواقِعَ الرِّفْقِ عن مواضِعِ العُنفِ، فيُعطي كُلَّ أمرٍ حَقَّه، فإن كان قاصِرَ البصيرةِ أو أشكَلَ عليه حُكمُ واقعةٍ من الوقائِعِ فليكُنْ مَيلُه إلى الرِّفْقِ؛ فإنَّ النُّجحَ معه في الأكثَرِ) [4355] ((إحياء علوم الدين)) (3/ 186). .
- (الرِّفْقُ من العبدِ لا ينافي الحَزمَ، فيكونُ رفيقًا في أمورِه متأنِّيًا، ومع ذلك لا يفوِّتُ الفُرَصَ إذا سنَحَت ولا يُهمِلُها إذا عَرَضَت) [4356] ((توضيح الكافية الشافية)) للسعدي (ص: 192). .

انظر أيضا: