زمامُ أُصولِ جميع الفضائلِ | | عدلٌ وفهمٌ وجُودٌ وباسُ |
فمِن هذه رُكِّبت غيرُها فمَن | | حازها فهو في الناس راسُ |
كذا الرأسُ فيه الأمورُ التي | | بإحساسها يُكشفُ الالتباسُ [2392] ((الأخلاق والسير في مداواة النفوس)) (ص 85). |
حتَّى متى لا نرَى عدلًا نُسَرُّ به | | ولا نرَى لِوُلاةِ الحقِّ أعوانا |
مستمسكين بحقٍّ قائمين به | | إذا تلَّون أهلُ الجوْرِ ألوانا |
يا للرجالِ لدَاءٍ لا دواءَ له | | وقائدٍ ذي عمَى يقتادُ عُميانا [2394] ((ربيع الأبرار)) (3/391-392). |
أدِّ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْ | | واعدلْ ولا تظلمْ يطيب المكسبُ [2395] ((مجموعة القصائد الزهديات)) للسلمان (2/ 481). |
عليك بالعدلِ إن وُلِّيت مملكةً | | واحذرْ مِن الجوْرِ فيها غايةَ الحذرِ |
فالملك يبقَى على عدلِ الكفورِ ولا | | يبقَى مع الجوْرِ في بدْوٍ ولا حَضَرِ [2396] ((غرر الخصائص الواضحة)) للوطواط (1/48). |
عن العدلِ لا تعدلْ وكنْ متيقِّظًا | | وحكمُك بين النَّاس فليكُ بالقسطِ |
وبالرِّفقِ عاملْهم وأحسنْ إليهمُ | | ولا تبدلنَّ وجه الرِّضا منك بالسَّخطِ |
وحَلِّ بدُرِّ الحقِّ جِيد نظامِهم | | وراقبْ إله الخلق في الحلِّ والربطِ [2397] ((نسيم الصبا)) للحسن بن عمر بن الحسن (ص: 110- 111). |