موسوعة الأخلاق

نماذج من صمت الصحابة


- (عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اطلع على أبي بكر رضي الله عنه، وهو يمدُّ لسانه فقال: ما تصنع يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إن هذا أوردني الموارد، إنَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ((ليس شيء من الجسد إلا يشكو إلى الله اللسان على حدَّته )) [2263] رواه ابن أبي الدنيا في ((الصمت)) (ص50)، وأبو يعلى (1/17) (5)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7/24) (4596). وقال الألباني في ((السلسلة الصحيحة)) (535): صحيح الإسناد على شرط البخاري.
- (وقال ابن بريدة: رأيت ابن عباس آخذًا بلسانه، وهو يقول: ويحك قل خيرًا تغنم، أو اسكت عن سوء تسلم، وإلا فاعلم أنَّك ستندم، قال: فقيل له: يا ابن عباس، لم تقول هذا؟ قال: إنه بلغني أنَّ الإنسان -أراه قال- ليس على شيء من جسده أشدُّ حنقًا أو غيظًا يوم القيامة منه على لسانه إلا ما قال به خيرًا، أو أملى به خيرًا) [2264] رواه أحمد في ((فضائل الصحابة)) (2/952)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (1/327)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (1/178).
- (عن خالد بن سمير قال: كان عمار بن ياسر طويل الصمت) [2265] رواه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/142).
- و(دخلوا على بعض الصحابة في مرضه ووجهه يتهلل، فسألوه عن سبب تهلل وجهه، فقال: ما من عمل أوثق عندي من خصلتين: كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني، وكان قلبي سليمًا للمسلمين) [2266] رواه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/557) من حديث زيد بن أسلم.

انظر أيضا: