موسوعة الأخلاق

حِكمٌ وأمثالٌ في الكَرَم والجُود


- أَقْــرَى مِن زاد الركب:
زعم ابن الأعرابي أنَّ هذا المثل مِن أمثال قريش، ضربوه لثلاثة مِن أجودهم: مسافر بن أبي عمرو بن أميَّة، وأبي أميَّة بن المغيرة، والأسود بن عبد المطَّلب ابن أسد بن عبد العُزَّى، سُمُّوا زاد الركب؛ لأنَّهم كانوا إذا سافروا مع قومٍ لم يتزوَّدوا معهم [1062] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/127).
- أَقْــرَى مِن حَاسِي الذَّهب:
هذا أيضًا مِن قريش، وهو عبد الله بن جُدْعَان التَّيمي الذي قال فيه أبو الصَّلت الثَّقفيُّ:


له داع بمكَّة مُشْمَعِلٌّ





وآخر فوق دارته ينادي



إلى درج من الشِّيزَى ملاء





لُبابَ البُرِّ يُلْبَكُ بالشِّهادِ


وسُمِّي (حاسي الذَّهب) لأنَّه كان يشرب في إناء مِن الذَّهب [1063] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/127).
- أَقْرَى مِن مطاعيم الرِّيح:
زعم ابن الأعرابي أنَّهم أربعة أحدهم: عمُّ محجن الثَّقفي، ولم يُسَم الباقين.
قال أبو النَّدى: هم كِنَانة بن عبد ياليل الثَّقفي عمُّ أبي محجن، ولبيد بن ربيعة، وأبوه، كانوا إذا هبَّت الصَّبا أطعموا النَّاس، وخصوا الصَّبا لأنَّها لا تهب إلَّا في جدب [1064] ((مجمع الأمثال)) للميداني (2/127).
- (أَكْرَم مِن الأسد:
لأنَّه إذا شبع تجافى عمَّا يمرُّ به ولم يتعرَّض له.
- أَكْرَم مِن العُذَيْق المرجَّب:
تصغير عِذْق، وهو: النَّخلة، والمرجَّب: المدعوم، وإنَّما يُدْعَم لكثرة حِمْلِه وذاك كرمه، وأكثر العرب تنكِّره فتقول: مِن عُذَيْق مُرَجَّب) [1065] ((المستقصى في أمثال العرب)) للزمخشري (1/294).

انظر أيضا: