موسوعة الأخلاق

نماذج من العلماء والسَّلف في التَّودُّد


- ابن قيِّم الجوزيَّة، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر:
قال ابن كثير في ترجمته: (وكان حَسن القراءة والخُلُق، كثير التَّوَدُّد، لا يحسد أحدًا، ولا يؤذيه، ولا يستعيبه، ولا يحقد على أحد) [910] ((البداية والنهاية)) (14/270).
- ابن مالك، إمام العربية، أبو عبد الله محمَّد بن عبد الله الطَّائي الجياني:
قيل في ترجمته: (وتقدَّم وساد في علم النَّحو والقراءات، ورَبَا على كثير ممَّن تقدَّمه في هذا الشَّأن، مع الدِّين والصِّدق، وحسن السَّمت، وكثرة النَّوافل، وكمال العقل والوقار، والـتَّوَدُّد، وانتفع به الطلبة) [911] ((مرآة الجنان وعبرة اليقظان)) لليافعي (4/131).
- القاضي علاء الدين أبو الحسن علي التَّنوخي الدمشقي الحنبلي:
قيل في ترجمته: (كان رجلًا وافر العقل، حَسن الخلق، كثير التَّوَدُّد) [912] ((العبر في خبر من غبر)) للذهبي (4/155).
- القاضي محمد بن إبراهيم بن إسحاق السلمي المناوي، ثم القاهري [913] (((إنباء الغمر بأبناء العمر)) لابن حجر (2/181). :
قيل في ترجمته: (كان كثير التَّودُّد إلى النَّاس، مُعَظَّمًا عند الخاص والعام، ومُحَبَّبًا إليهم).
- الفقيه الحنبلي المقرئ المحدِّث، أمين الدِّين أبو عبد الله محمَّد البعلي:
قال البرزالي عنه: (كان شيخًا جليلًا، حَسن الوجه، بَهي المنظر، له سمت حسن، وعليه سكينة، ولديه فضل كثير، فصيح العبارة، حَسِن الكلام، له قبول من النَّاس، وهو كثير التَّوَدُّد إليهم، قاض للحقوق) [914] ((شذرات الذهب)) لابن العماد (8/7-8).
- شمس الدِّين أبو عبد الله محمَّد بن أبي بكر، المعروف بابن المهيني:
جاء في ترجمته: (كان بشوش الوجه، حَسن الشكل، كثير التَّوَدُّد للنَّاس) [915] ((شذرات الذهب)) لابن العماد (8/306).
- الشيخ الفرضي المحدِّث، عماد الدين أبو عبد الله الدمياطي:
جاء في ترجمته: (كان حلو المحادثة، كثير التَّوَدُّد، غزير المحاسن) [916] ((أعيان العصر وأعوان النصر)) للصفدي (4/660).

انظر أيضا: