لولا التَّعاونُ بينَ النَّاسِ ما شرفتْ | | نفسٌ ولا ازدهرتْ أرضٌ بعمرانِ [716] ((صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم)) لحسين المهدي (ص 303). |
إنَّ التَّعاون قوَّةٌ عُلويةٌ | | تبني الرِّجالَ وتبدعُ الأشياءَ [717] ((صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم)) لحسين المهدي (ص 303). |
لعمرُك ما مال الفتى بذخيرةٍ | | ولكن إخوانَ الثِّقاتِ الذخائرُ [718] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة الدينوري (3/4). |
يُعرِّفُك الإخوانُ كلٌّ بنفسِه | | وخيرُ أخٍ ما عرَّفتك الشدائدُ [719] ((صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم)) لحسين المهدي (ص 87). |
أُعِين أخي أو صاحبي في بلائِه | | أقومُ إذا عضَّ الزَّمانُ وأقعُدُ |
ومَن يفردِ الإخوانَ فيما ينوبُهم | | تَـنُـبْه الليالي مرَّةً وهو مفردُ [720] ((التذكرة السعدية)) لمحمد بن عبد الرحمن العبيدي (ص: 321). |
لا تعجبنَّ لملكٍ عَزَّ جانبُه | | لولا التَّعاونُ لم تنظرْ له أثرَا [721] ((صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم)) لحسين المهدي (ص 303). |
أخاك أخاك إنَّ مَن لا أخًا له | | كساعٍ إلى الهيجا بغيرِ سلاحِ |
وإنَّ ابنَ عمِّ المرءِ - فاعلمْ – جناحُه | | وهل ينهضُ البازي [722] البازي: واحد البزاة التي تصيد، ضرب من الصقور. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (14/72). بغيرِ جناحِ [723] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة الدينوري (3/4). |
كونوا جميعًا يا بَنيَّ إذا اعترَى | | خَطبٌ ولا تتفرَّقوا آحادَا |
تأبى القِداحُ إذا اجتمعن تكسُّرًا | | وإذا افترقن تكسَّرت أفرادَا [724] ((صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم)) لحسين المهدي (ص 86). |
النَّاسُ للنَّاسِ مِن بَدوٍ وحاضرةٍ | | بعضٌ لبعضٍ وإن لم يشعروا خدمُ [725] ((موارد الظمآن لدروس الزمان)) لعبد العزيز السلمان (4/155). |
إذا العبءُ الثَّقيلُ توزَّعته | | رقابُ القومِ خفَّ على الرِّقابِ [726] ((صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم)) لحسين المهدي (ص 303). |
وإن قام منهم قائمٌ قال قاعدٌ | | رشدتَ فلا غرمٌ عليك ولا خَذْلُ |
إذا ما تأمَّلنا الأمورَ تبيَّنتْ | | لنا وأميرُ القومِ للقومِ خادمُ [727] ((موارد الظمآن لدروس الزمان)) لعبد العزيز السلمان (4/156). |
إذا سيِّدٌ منَّا ذَرَا حَدُّ نابِه | | تَخَمَّطَ [728] التخمط هو: الأخذ والقهر بغلبة. ((لسان العرب)) لابن منظور (7/297). فِينا نابُ آخَرَ مُقْرَمِ [729] القرم من الرجال: (السيد) المعظم. انظر: ((تاج العروس)) للزبيدي (33/253). |
همومُ رجالٍ في أمورٍ كثيرةٍ | | وهمِّي مِن الدُّنْيا صديقٌ مساعدُ |
نكونُ كروحٍ بينَ جسمين قُسمتْ | | فجسماهما جسمان والرُّوحُ واحدُ [730] ((صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم)) لحسين المهدي (ص 666). |
إنِّي رأيتُ نملةً | | في حيرةٍ بين الجبال |
لم تستطعْ حملَ الطَّعامِ | | وحدَها فوق الرِّمال |
نادت على أختٍ لها | | تعينُها فالحملُ مال |
لم يستطيعا حملَه | | تذكَّرا قولًا يُقَال |
تعاونوا جميعكم | | فالخير يأتي بالوصال |
نادت على إخوانِها | | جاءوا جميعًا بالحبال |
جرُّوا معًا طعامَهم | | لم يعرفوا شيئًا محال |
إذا ألـمَّت بوادي النِّيلِ نازلةٌ | | باتت لها راسياتُ الشَّامِ تضطربُ |
وإن دعا في ثرى الأهرام ذو ألمٍ | | أجابه في ذرا لبنان منتحبُ |
لو أخلص النِّيلُ والأردنُ ودَّهما | | تصافحتْ منهما الأمواهُ والعشبُ [731] ((ديوان حافظ إبراهيم)) (ص 269). |
وكلُّ عضوٍ لأمرٍ ما يمارسُه | | لا مشي للكفِّ بل تمشي به القدمُ [732] ((موارد الظمآن لدروس الزمان)) لعبد العزيز السلمان (4/156). |
وبلوتُ أسبابَ الحياةِ وقستُها | | فإذا التَّعاونُ قوَّةٌ ونجاحُ |
وإن ضاع التَّعاونُ في أناسٍ | | عَفت آثارُهم في الضَّائعينا [733] ((ديوان محرَّم)) لأحمد محرم (1/592). |