ذم الكِبْر في واحة الشعر التشكيل
قال منصور الفقيه:
تتيهُ [7090] التيه: الصلف، والكبر.((القاموس المحيط)) للفيروزآبادي (ص 1244). وجسمُك مِن نطفةٍ | وأنت وعاءٌ لما تعلمُ [7091] ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (ص 445). |
وقال آخر:
جمعت أمرين ضاع الحزمُ بينهما | تيهَ الملوكِ وأخلاقَ المماليكِ [7092] ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (ص 445). |
وقال آخر:
وَكم ملكٍ قاسي العقابِ مُمَنَّعٍ | قديرٍ على قبضِ النُّفُوسِ مُطاعِ |
أَراهُ فيعديِنِي من الكِبْرِ ما به | فأُكْرِمُ عَنه شيمتِي وطِباعِي [7093] ((أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم)) للصولي (ص 166). |
وقال آخر:
كم جاهلٍ متواضعٍ | سترَ التواضعُ جهلَه |
ومميزٍ في علمِه | هدم التكبرُ فضلَه |
فدعِ التكبرَ ما حييتَ | ولا تصاحبْ أهلَه |
فالكِبْرُ عيبٌ للفتى | أبدًا يُقبِّحُ فعلَه [7094] ((معجم الأدباء)) لياقوت الحموي (2/518). |
وأنشد ثعلب:
ولا تأنفا أن تسألا وتسلما | فما حُشِيَ الإنسانُ شرًّا من الكِبْرِ [7095] ((المحكم والمحيط الأعظم)) لابن سيده (3/446). |
وقال محمود الوراق:
التِّيهُ مَفسدةٌ للدِّينِ منقصةٌ | للعَقلِ مجلبةٌ للذمِّ والسخَطِ |
مَنْعُ العطاءِ وبَسْطُ الوجهِ أحسنُ مِن | بَذْلِ العطاءِ بوَجْهٍ غيرِ منبسطِ [7096] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (2/199). |
وقال أيضًا:
بِشْرُ البخيلِ يكادُ يُصْلِحُ بُخلَه | والتِّيهُ مَفْسدةٌ لكلِّ جوادِ |
ونقيصةٌ تبْقَى على أيامِه | ومَسبَّةٌ في الأهلِ والأولادِ [7097] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (2/199). |
وقال آخر في الكِبْر:
مع الأرضِ يا بنَ الأرضِ في الطَّيرانِ | أَتأْمُلُ أن ترْقى إلى الدبَرَانِ [7098] الدبران: نجم بين الثريا والجوزاء. ((تاج العروس)) للزبيدي (11/263). |
فواللهِ ما أبصرتُ يومًا مُحلِّقًا | ولو حَلَّ بين الجَدْي والسَّرطانِ |
حَمَاهُ مكانُ البُعدِ مِن أَن تَنالَه | بسَهْمٍ من البَلْوى يدُ الحَدثانِ [7099] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (2/200)، والحدثان من الدهر: نوبه. انظر: ((تاج العروس)) للزبيدي (5/206). |
وقال الحيص بيص:
فتى لم يكنْ جَهْمًا [7100] الجهم من الوجوه: الغليظ المجتمع في سماجة. ((لسان العرب)) لابن منظور (12/110). ولا ذا فَظاظةٍ | ولا بالقَطوبِ [7101] القطوب: أن تزوي ما بين العينين، عند العبوس. ((لسان العرب)) لابن منظور (1/680). الباخلِ المتكبر |
ولكن سَموحًا بالودادِ وبالنَّدى | ومبتسمًا في الحادثِ المتنمِّرِ [7102] ((خريدة القصر وجريدة العصر)) للعماد الأصبهاني (ص 342). |