ذم الفُجُور في واحة الشِّعر التشكيل
قال زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله تعالى عنه:
ألم تعلمْ بأنَّ اللهَ أفنَى | | رجالًا كان شأنُهم الفُجُور |
وقال مروان بن الحكم:
وللشَّرِّ أهلٌ يُعرفون بسلبِهم | | تشيرُ إليهم بالفُجُورِ الأصابعُ [6788] انظر: ((تعليق من أمالي ابن دريد)) لابن دريد الأزدي (ص 136). |
وقال أحمد بن يوسف:
وعامل بالفُجُورِ يأمرُ بالبِرِّ | | كهادٍ يخوضُ في الظُّلَم |
أو كطبيبٍ قد شَفَّهُ [6789] شَفَّهُ: هزله. انظر: ((تاج العروس)) للزبيدي (23/520). سَقَمٌ | | وهو يداوى مِن ذلك السَّقم |
يا واعظَ النَّاسِ غيرَ متَّعظٍ | | ثوبَك طهِّرْ أولًا فلا تلم [6790] انظر: ((زهر الآداب وثمر الألباب)) للقيرواني (2/487). |
وقال الزُّبير بن عبد المطَّلب:
كمالُ المرءِ حسنُ الدِّينِ منه | | وينقصُه وإن كَمَل الفُجُورُ [6791] انظر: ((الحماسة البصرية)) لأبي الحسن البصري (2/5). |
وقال الشَّاعر:
فيا محنةَ الإسلامِ مِن كلِّ فاجرٍ | | وكلُّ جهولٍ بالحدودِ وغاشمِ |
ومِن مُدَّعٍ للدِّينِ والحقِّ ثمَّ لا | | يحامي عن الإسلامِ عند التَّزاحمِ |
ومنتسبٌ للعلمِ أضحَى بعلمِه | | يسوسُ به الدُّنيا وجمع الدَّراهمِ |
ولكنَّه أضحَى عن الحقِّ ناكبًا | | بتركِ الهدى ميلًا إلى كلِّ ظالمِ [6792] انظر: ((موارد الظمآن لدروس الزمان)) لعبد العزيز السلمان (6/94). |