عداوةُ العاقلِ خيرٌ إذا | | حُصِّلتها مِن خلَّةِ الأَحْمَقِ |
لأنَّ ذا العقلِ إذا لم يَرعِ | | عن ظلمك استحيا فلم يخرقِ |
ولن ترَى الأَحْمَقَ يُبْقِي على | | دينٍ ولا ودٍّ ولا يتَّقِي [5872] ((بهجة المجالس)) لابن عبد البر (1/60). |
يخاطبني السَّفِيهُ بكلِّ قبْحٍ | | فأكرهُ أن أكونَ له مجيبَا |
يزيدُ سَفَاهَةً فأزيدُ حلمًا | | كعودٍ زاده الإحراقُ طِيبَا [5873] ((ديوان الشافعي)) (ص 21). |
وادَّرعْ جدًّا وكدًّا واجتنبْ | | صحبةَ الحَمْقى وأربابِ البخلِ [5874] ((عون الأطفال شرح لامية ابن الوردي)) لصلاح الدين الزماكي (ص 156). |
لا تتَّبعْ سُبُلَ السَّفاهةِ والخَنَا | | إنَّ السَّفِيهَ مُعَنَّفٌ مَشْتُومُ [5875] ((طبقات فحول الشعراء)) للجمحي (2/ 684).. |
اتَّقِ الأَحْمَقَ أن تصحبَه | | إنَّما الأَحْمَقُ كالثَّوبِ الخَلقْ |
كلَّما رقَّعتَ منه جانبًا | | حرَّكته الرِّيحُ وَهنًا فانخرقْ |
أو كصدعٍ في زجاجٍ فاحشٍ | | هل ترَى صدعَ زجاجٍ متَّفقْ |
وإذا جالستَه في مجلسٍ | | أفسدَ المجلسَ منه بالخرقْ |
وإذا نهنهه [5876] النهنهة: الكف. تقول نهنهت فلانا إذا زجرته فتنهنه أي كففته ((لسان العرب)) لابن منظور (13/550). كي يرعوي | | زاد جهلًا وتمادى في الحمقْ [5877] (( ديوان مسكين الدارمي)) (ص77). |
لن يسمعَ الأَحْمَقُ مِن واعظٍ | | في رفعِه الصَّوت وفي همِّه |
لن تبلغَ الأعداءُ مِن جاهلٍ | | ما يبلغُ الجاهلُ مِن نفسِه |
والحُمْقُ داءٌ ما له حيلةٌ | | تُرْجَى كبعدِ النَّجمِ في لمسِه [5878] ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (ص: 120). |
إذا نطق السَّفِيه فلا تجِبْه | | فخيرٌ مِن إجابتِه السُّكوتُ |
سكتُّ عن السَّفِيه فظنَّ أني | | عييتُ عن الجوابِ وما عييتُ |
شرارُ النَّاسِ لو كانوا جميعًا | | قذى [5879] القذى: ما يقع في العين وما ترمي به. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (15/172). في جوفِ عيني ما قذيتُ |
فلستُ مجاوبًا أبدًا سفيهًا | | خزيتُ لمن يجافيه خزيتُ [5880] ((روضة العقلاء)) لابن حبان (ص140). |
ولأن يعادي عاقلًا خيرٌ له | | مِن أن يكونَ له صديقٌ أَحْمَقُ |
فاربَأْ بنفسِك أن تصادقَ أَحْمَقًا | | إنَّ الصَّديقَ على الصَّديقِ مصدِّقُ [5881] ((روضة العقلاء)) لابن حبان (ص 121). |
عدوُّك ذو العقلِ أبقَى عليك | | وأجدَى مِن الصَّاحبِ الأَحْمَقِ [5882] ((زهر الأكم)) لليوسي (3/66). |
تحامقْ مع الحَمْقَى إذا ما لقيتَهم | | ولا تلقَهم بالعقلِ إن كنتَ ذا عقلِ! [5883] ((زهر الأكم)) لليوسي (3/66). |
فلا تودعنَّ الدَّهرَ سرَّك أَحْمَقًا | | فإنَّك إن أودعتَه منه أَحْمَقُ [5884] ((الكامل)) للمبرد (2/230). |
لكلِّ داءٍ دواءٌ يُسْتَطَّبُّ به | | إلَّا الحماقةَ أعيتْ مَن يُداويها [5885] ((الكشكول)) للعاملي (2/259). |
ما تمَّ حِلْمٌ ولا علمٌ بلا أدبٍ | | ولا تجاهل في قومٍ حليمان |
وما التَّجاهلُ إلَّا ثوبُ ذي دَنَسٍ | | وليس يلبسُه إلَّا سفيهان [5886] ((روضة العقلاء)) لابن حبان (ص 212). |
تجرَّدْ ما استطعتَ مِن السَّفيهِ | | بحسنِ الحِلْم إنَّ العزَّ فيه |
فقد يعصي السَّفِيهُ مؤدبيه | | ويُبرمُ باللَّجاجةِ [5887] اللجاج، واللجاجة: الخصومة ((القاموس المحيط)) للفيروزآبادي (ص 203). منصفيه |
تلينُ له فيغلظُ جانباه | | كعيرِ السُّوءِ يرمحُ [5888] يرمح: يضرب برجله. ((لسان العرب)) لابن منظور (2/ 454). عالقيه [5889] ((روضة العقلاء)) لابن حبان (ص 212). |
ثلاثُ خِلال كلُّها غيرُ طائلٍ | | يَطُفْنَ بقلبِ المرءِ دونَ غشائِه |
هوى النَّفسِ ما لا خيرَ فيه وشحُّها | | وإعجابُ ذي الرَّأي السَّفِيه برأيه [5890] ((المجالسة وجواهر العلم)) للدينوري (6/112). |