ذم الخيانة في واحة الشعر التشكيل
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
أدِّ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْ | | واعدلْ ولا تظلمْ يطيبُ المكسبُ [5619] ((ديوان علي بن أبي طالب)) (ص 28). |
قال ابن همام:
فأنت امرؤٌ إمَّا ائتمنتُك خاليًا | | فخنتَ، وإما قلتَ قولًا بلا علمِ |
وإنَّك في الأمرِ الذي قد أتيتَه | | لفي منزلٍ بينَ الخيانةِ والإثمِ [5620] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (1/100). |
وقال الشاعر:
أخلقْ بمن رضي الخيانةَ شيمةً | | أن لا يُرى إِلا صريعَ حوادثِ |
ما زالتِ الأرزاءُ تُلحق بؤسَها | | أبدًا بغادرِ ذمةٍ أو ناكثِ [5621] ((نهاية الأرب)) للنويري (3/364). |
وقال آخر:
شرُّ المصائبِ ما جنتْه يدٌ | | لم يُثنها عن ظلمِها رحمُ |
والعارُ حيٌّ لا يموتُ إذا | | قدم الزمانُ وبادت الأممُ |
إنَّ الخيانةَ ليس يغسلُها | | مِن خاطئٍ دمعٌ ولا ندمُ [5622] ((مجمع الحكم والأمثال)) لأحمد قبش (310). |