إني وجدتُ فلا تظنُّوا غيره | | هذا التورع عند هذا الدرهمِ [4049] ((مختصر شعب الإيمان للبيهقي )) لأبي القاسم الكرخي (ص 86). |
لا تُطلِ الشَّكوى ففيه التلفُ | | والشكرُ لله الغني شرفُ |
لا يُفسدُ دينَ الورَى إلا الطمع | | حقًّا ولا يصلحُه إلا الورع [4050] ((موارد الظمآن لدروس الزمان )) لعبد العزيز السلمان ( 3/43). |
هل لكم باللهِ في بدعتِكم | | مِن فقيهٍ أو إمامٍ يُتَّبع |
مثل سفيان أخي الثوري الذي | | علَّم النَّاسَ خفياتِ الورع [4051] ((تحريم النظر في كتب الكلام )) لابن قدامة المقدسي (ص: 40-41). |
وذي حسد يغتابني حيث لا يرى | | مكاني ويثني صالحًا حيث أسمعُ |
تورَّعتُ أن أغتابَه مِن ورائِه | | وها هو ذا يغتابني متورعُ [4052] ((شعب الإيمان)) للبيهقي ( 9/29) برقم ( 6215). |
تورَّع ودعْ ما قد يريبك كلَّه | | جميعًا إلى ما لا يريبك تسلمِ |
وحافظْ على أعضائِك السبعِ جملةً | | وراعِ حقوقَ الله في كلِّ مسلمِ |
وكنْ راضيًا بالله ربًّا وحاكمًا | | وفوِّض إليه في الأمور وسلِّمِ [4053] ((طبقات صلحاء اليمن)) لعبد الوهاب السكسكي ( 1/301). |
ليس الظريفُ بكاملٍ في ظُرفِه | | حتى يكونَ عن الحرامِ عفيفا |
فإذا تورَّع عن محارمِ ربِّه | | فهناك يُدعى في الأنامِ ظريفا [4054] ((الموشى)) للوشاء (ص 53). |
جليلُ العطايا في دقيقِ التورُّعِ | | فدقِّقْ تنلْ عالي المقام المرفعِ |
وتسلمْ من المحظورِ في كلِّ حالةٍ | | وتغنمْ مِن الخيراتِ في كلِّ موضعِ |
وتحمدْ جميلَ السَّعيِ بالفوزِ في غدٍ | | فسارعْ إليه اليومَ مع كلِّ مسرعِ |
ولا تكُ مثلي وابنًا متخلقًا | | لجوهر عمر عن شرٍّ مضيعِ [4055] ((مرآة الجنان وعبرة اليقظان)) لأبي محمد عفيف اليافعي (2 /126). |
المرءُ يُزري بلبِّه طمعُه | | والدهرُ قدرٌ كثيرةٌ خِدعُه |
والناس إخوانُ كلِّ ذي نَشَدٍ | | قد خاب عبدٌ إليهم ضرعُه |
والمرءُ إن كان عاقلًا ورعًا | | أخرسه عن عيوبهم ورعُه |
كما المريضُ السقيمُ يشغلُه | | عن وجعِ النَّاسِ كلِّهم وجعُه [4056] ((الورع)) لابن أبي الدنيا (ص 123). |