للَّهِ دَرُّ فَتًى أنسابُهُ كَرَمٌ | | يا حبَّذا كرمٌ أضحى له نسبا |
هل المروءَةُ إِلَّا ما تَقُومُ به | | من الذِّمامِ وحفظِ الجَارِ إنْ عَتَبا [3596] ((ديوان علي بن أبي طالب)) (ص 25). |
وإذا جلستَ وكان مثـلُكَ قائمًا | | فمِن المروءَة أن تقـومَ وإن أبَـى |
وإذا اتكـأتَ وكان مثلُكَ جالسًا | | فمِن المروءَة أن تُزيـلَ المتَّكـا |
وإذا ركبتَ وكان مثـلُكَ ماشيًا | | فمن المروءَة أن مشيتَ كما مشى [3597] ((المروءة)) لابن المرزبان (ص 136). |
لا تنْظُرنَّ إلَى الثِّياب فَإِنَّنِي | | خلِقُ الثِّيَابِ من المروءَة كَاسِ [3598] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (3/528). |
وفَتًى خَلَا من ماله | | ومن المروءَة غَيْرُ خَالِي |
أَعْطَاك قَبْل سُؤَاله | | وكفاك مكرُوه السُّؤَالِ [3599] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص 188). |
فلو كنتُ مُثرًى بمالٍ كثيرٍ | | لجُدْتُ وكنتُ له باذِلًا |
فإنَّ المروءَة لا تُستطاعُ | | إذا لم يكنْ مالُها فاضلًا [3600] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص 338). |
رُزقت مالًا ولم أُرزقْ مُروءتَه | | وما المروءَةُ إلَّا كثرة المالِ |
إذا أردتُ رُقى العلياءِ يُقعدني | | عمَّا ينوِّه باسمي رقَّة الحال [3601] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص 233). |
هبني أسأتُ كما تقولُ | | فأين عاطفةُ الأُخوة |
أو إن أسأتَ كما أسأتُ | | فأين فضلُك والمرُوَّة [3602] ((آداب الصحبة)) للسلمي (ص 99). |
إنَّ المروءَة ليس يدركها امرؤٌ | | ورث المكارمَ عن أبٍ فأضاعها |
أمرته نفسٌ بالدَّناءةِ والخَنا | | ونهته عن سُبلِ العُلا فأطاعها |
فإذا أصاب مِن المكارمِ خلَّةً | | يبني الكريمُ بها المكارمَ باعها [3603] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص 329). |
إذا المرءُ أعيته المروءَة ناشئًا | | فمطلبُها كهلًا عليه شديدُ [3604] ((البديع في نقد الشعر)) لابن منقذ (ص 199). |
وإذا الفتى جمع المروءَة والتُّقَى | | وحوى مع الأدبِ الحياءَ فقد كمل [3605] ((المروءَة وخوارمها)) مشهور حسن آل سلمان (ص 51). |
ومن المروءَةِ للفتى | | ما عاش دارٌ فاخره |
فاقنعْ من الدنيا بها | | واعملْ لدارِ الآخره [3606] ((المروءَة وخوارمها)) مشهور حسن آل سلمان (ص 52). |
كفى حزنًا أنَّ المروءَة عُطِّلت | | وأنَّ ذوي الألباب في الناس ضيعُ |
وأنَّ ملوكًا ليس يحظَى لديهمُ | | من النَّاسِ إلا من يغني ويصفعُ [3607] ((المروءَة وخوارمها)) مشهور حسن آل سلمان. |
وَما ضَاقتِ الدُّنيا على ذي مروءةٍ | | ولا هي مسدودٌ عليهِ رحابها |
فقَد بشَّرتني بالسَّعادَةِ هِمَّتي | | وجاء من العلياءِ نحوي كتابها [3608] ((ديوان بهاء الدين زهير)) (ص 22). |
أدِمِ المروءَة والوفاءَ ولا يكنْ | | حبلُ الديانة منك غيرَ متينِ |
والعزُّ أبقَى ما تراه لمكرمٍ | | إكرامه لمروءةٍ أو دينِ [3609] ((ديوان ابن حمديس)) (ص 433). |
الحُرُّ يَصْبِرُ مَا أطَاقَ تَصَبُّرًا | | في كلِّ آونةٍ وكلِّ زمانِ |
ويرى مساعدةَ الكرامِ مروءةً | | ما سالمتهُ نوائبُ الحدثانِ [3610] ((ديوان أبي فراس الحمداني)) (ص 335). |
إنِّي لتطربني الخلال [3611] خلال: جمع خلة وهي الخصلة. ((لسان العرب)) لابن منظور (11/ 216). كريمة | | طرب الغريب بأوبة [3612] الأوبة: الرجوع. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (1/ 218). وتلاقي |
وتهزَّني ذكرى المروءَة والنَّدى | | بين الشَّمائل هزَّةَ المشتاقِ [3613] ((ديوان حافظ إبراهيم)) (ص 279). |
مررتُ على المروءَة وهي تبكي | | فقلتُ علامَ تنتحبُ [3614] النحيب: رفع الصوت بالبكاء. ((لسان العرب)) لابن منظور (1/ 749). الفتاةُ؟ |
فقالَتْ كيف لا أبكي وأهلِي | | جميعًا دونَ خلقِ اللَّهِ ماتوا [3615] ((مجاني الأدب)) لرزق الله شيخو (4/169). |