ما أحسنَ الغَيْرةَ في حينِها | | وأقبحَ الغَيْرةَ في كلِّ حينِ |
من لم يزلْ متهمًا عرسَه | | مناصبًا فيها لريبِ الظُّنونِ |
أوشك أن يُغريَها بالذي | | يخاف أن يبرزها للعيونِ |
حسبك من تحصينها وضعُها | | منك إلى عِرض صحيح ودينِ |
لا تطَّلع منك على ريبة | | فيتبعَ المقرونُ حبلَ القرينِ [2952] ((الشعر والشعراء)) لابن قتيبة (9/148). |
أغارُ عليك مِن نفسي ومني | | ومنك ومِن مكانِك والزمانِ |
ولو أني خبَأتُك في عيوني | | إلى يومِ القيامةِ ما كفاني [2953] ((المستطرف)) للأبشيهي (ص 433). |
ولو أمسى على تلفي مصرًّا | | لقلتُ معذبي بالله زدني |