موسوعة الآداب الشرعية

عاشرًا: عَدَمُ عَرضِ الحَياةِ الشَّخصيَّةِ على النَّاسِ


مِن أدَبِ الجَوَّالِ: ألَّا يَكونَ وسيلةً لجَعلِ حَياةِ صاحِبِه الشَّخصيَّةِ مَعروضةً لكُلِّ أحَدٍ، يَراها الحاسِدُ والحاقِدُ والمَحرومُ وضَعيفُ النَّفسِ والعَدوُّ... ورُبَّما جَرَّتِ السَّفاهةُ بَعضَ النَّاسِ إلى أن يَعرِضَ على النَّاسِ أخَصَّ خُصوصيَّاتِه ويَقتَحِمَ حُرُماتِ بَيتِه، ويَجعَلَها بالجَوَّالِ كَلَأً مُباحًا لكُلِّ غادٍ ورائِحٍ.

انظر أيضا: