موسوعة الفرق

تمهيدٌ:


احتَوَت كَثيرٌ مِن عَقائِدِ التِّيجانيَّةِ على عَدَدٍ مِنَ الأفكارِ المُخالِفةِ، بل يَصِلُ بَعضُها للشِّركِ الأكبَرِ؛ فهم يَحُجُّونَ إلى فاسَ حَيثُ قَبرُ شَيخِهم، قَبلَ تَوَجُّهِهم للحَجِّ إلى مَكَّةَ، إضافةً إلى القَولِ باستِمرارِ الوَحيِ لشُيوخِهم، فزَعَموا أنَّ كُتُبَهم مِن إملاءِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ويَقولونَ كذلك بالحَقيقةِ المُحَمَّديَّةِ، والنُّورِ المُحَمَّديِّ، وأنَّ صَلاةَ الفاتِحِ تَعدِلُ ما هو أفضَلُ مِنَ القُرآنِ الكَريمِ، وباقي عَقائِدِهم مِثلُ بَقيَّةِ الطُّرُقِ الصُّوفيَّةِ الأخرى، ويَكثُرُ فيهم تَعاطي السِّحرِ، ولهم تَعاوُنٌ كَبيرٌ مَعَ الاستِعمارِ الفَرَنسيِّ، وسيَتِمُّ تَناوُلُ أبرَزِ تلك الآراءِ بالتَّفصيلِ مَعَ تَوثيقِها.

انظر أيضا: