الموسوعة التاريخية

عدد النتائج ( 6153 ). زمن البحث بالثانية ( 0.002 )

العام الهجري : 964 العام الميلادي : 1556
تفاصيل الحدث:

هو محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن زيدان الحسني، أبو عبد الله، المعروف بالشيخ، والملقب بالسلطان المهدي: ثالثُ سلاطين الدولة السعدية بالسوس ومراكش. ولِدَ سنة 896. كان مع أبيه القائمِ بأمر الله في بدء ظهورِه، ثم كان مع أخيه أحمد الأعرج، وكانت كلمتُهما واحدة مدة 23 عامًا، ثم افترقت كلمتُهما، فقام محمد بخلع أخيه أحمد والقبض عليه وعلى أولاده سنة 946، واجتمعت الكلمة عليه، فباشر الجهادَ في الثغور، فافتتح حصنَ فونتي وآسفي، واختط مرسى أغادير بالسوس الأقصى سنة 947, ثم ضمَّ مراكش سنة 951 فانتقل إليها. وبعدها طمِحَت نفسه للاستيلاء على بقية المغرب والقضاء على الوطاسيين أصحابِ فاس وأطرافِها، فافتتح مكناسة الزيتون سنة 956, وقبض على أكثَرَ مَن بها من الوطاسيين وأرسلَهم مُصفَّدين إلى مراكش. وقاتل العثمانيين في تلمسان وكانوا قد استولوا عليها، فأخذها منهم، ثم امتنعوا عليه بها. وكانت قد بقيت بفاس طائفةٌ من الترك العثمانيين الذين أحضرهم أبو حسون الوطاسي، فجعلهم الشيخ المهدي جندًا على حِدَة وسمَّاهم اليشكارية- العسكر الجديد- وأرسل له السلطانُ سليمان القانوني يهنِّئُه بالمُلك ويطلب منه الدعاء له على منابر المغرب وأن يكتُبَ اسمَه على سكَّته، فرفض طلبه، ثم أرسل السلطانُ سليمان أشخاصًا اتصلوا باليشكارية فتربَّصوا الشيخ المهدي حتى قتلوه غيلةً, وكان من عظماء الرِّجال؛ مهيبًا، غزير العلم، عُنِيَ بالتفسير، وحفظ صحيح البخاري وديوانَ المتنبي.

العام الهجري : 965 العام الميلادي : 1557
تفاصيل الحدث:

كسا هذا الوباءُ سهلَ المغرب وجبالَه، وأفنى كُماتَه وأبطالَه، واستمَرَّ وجوده إلى سنة ست وستين بعدها.

العام الهجري : 965 الشهر القمري : محرم العام الميلادي : 1557
تفاصيل الحدث:

تولَّى السلطانُ الغالب بالله الحُكمَ، وذلك بعد مقتل أبيه ومبايعةِ أهل فاس له وأهلِ مراكش، فاستوثق له الأمرُ وتمهَّد له ملك أبيه. وكان قد نشأ في عفافٍ وصيانة، وحَفِظَ القرآن وأخذ بطرفٍ صالحٍ من العلم، وكان وليَّ عهد أبيه، وكان يلقَّب من الألقاب السلطانية بالغالب بالله، لقَّبَه به غيرُ واحد من الأئمةِ.

العام الهجري : 965 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1558
تفاصيل الحدث:

لَمَّا ولِيَ السلطان أبو محمد عبد الله الغالب بالله الخلافةَ، اشتغل بتأسيس ما بيده وتحصينِه بالعَدَد والعُدَّة، ولم تطمح نفسه إلى الزيادة على ما ملك أبوه من قَبلِه. وغزاه حسن بن خير الدين باشا التركي صاحبُ تلمسان في جيشٍ كثيفٍ من الأتراك، فخرج إليه السلطان الغالب بالله فالتقيا بمقربةٍ من وادي اللبن من عمالة فاس، فكانت الدائرة على حَسنٍ، فرجع منهزمًا يطلب صياصيَ الجبال إلى أن بلغ إلى باديس، وكانت يومئذ للترك ورجع الغالب بالله إلى فاس، لكنَّه لم يدخلها لوباءٍ كان بها يومئذ.

العام الهجري : 965 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1558
تفاصيل الحدث:

حقَّق القائد العثماني الشهير حسن باشا بن بربروسا انتصارًا كبيرًا على النصارى الإسبان في معركة "مستغانم" بالجزائر؛ حيث قُتل في هذه المعركة 12 ألفًا من الإسبان، وتشتهرُ هذه المعركة في التاريخ بأنَّه لم يبقَ فيها جندي إسباني على قيدِ الحياة، حيث تمَّ إفناءُ الجيش الإسباني عن بَكرة أبيه. وكان سببُها أن حاكم وهران دو الكوديت كان يدركُ أنَّ استرجاع العثمانيين لتلمسان يهدِّدُ الوجود الإسباني تهديدًا خطيرًا، فقرَّر الاستيلاءَ على مستغانم التي جعلها العثمانيون قاعدةً لهم للهجومِ على وهران، وكان دو الكوديت يأملُ أن يجعَلَها قاعدةً للهجوم على الجزائر؛ لذلك أعدَّ قوة كبيرة تتكون من اثني عشر ألف مقاتل وخرج على رأسها فهاجم مدينة مستغانم، إلَّا أن محاولته باءت بالفشل، وكان حاكم وهران الكوديت من بين هؤلاء القتلى.

العام الهجري : 966 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1559
تفاصيل الحدث:

نشبت حرب قونيَّة الميدانية بين السلطان سليمان القانوني وأخيه بايزيد حولَ أمور متعلِّقة بولاية العهدِ في الدولة العثمانية، وقد هُزِمَ بايزيد وهَرَب إلى الدولة الصفويَّة المعادية للعثمانيين، إلَّا أن الصفويين ما لبثوا أن قتلوه بناءً على طلبٍ مِن سليمان القانوني.

العام الهجري : 967 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1560
تفاصيل الحدث:

استولى الأسطول الإسباني الضخم المكوَّن من 200 سفينة و30 ألف جندي، على جزيرة جربة التونسية وقلعتِها، بعد انسحاب الحاميةِ العثمانية منها، والتي تقدَّر بألف رجل.

العام الهجري : 967 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1560
تفاصيل الحدث:

انتصر الأسطولُ العثماني بقيادة طرغد باشا على الأسطول الإسباني الصليبي في معركة "جربا" قرب تونس، في واحدة من كبرى المعارك البحرية في التاريخ العالمي في تلك الفترة، وقُتِلَ أكثرُ من ثلثي بحَّارة الأسطول الإسباني، في حين لم يسقُط من العثمانيين سوى ألف.

العام الهجري : 967 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1560
تفاصيل الحدث:

أمير البحر العثماني طورغوت يستولي على جزيرة جربة بعد معركةٍ جرت قبلها في شهر رمضان من هذا العام، هزمت فيها أساطيل جنوة وفلورنسا وصقلية ومالطة وإسبانيا، وتوغَّل طوغورت بعد ذلك في الداخل، فاستولى على مدُنِ قفصة وصفاقس والموناستير والقيروان وسوسة، وكان الأعرابُ الشابية قد استولوا عليها فحرَّرها منهم وانتقلت إلى الدولة العثمانية.

العام الهجري : 967 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1560
تفاصيل الحدث:

كانت هذه القلعة سابقًا خاضعة للإسبان، واستولى العثمانيون عليها بعد حصار دام 63 يومًا، وقد أطلقوا فيها نحو 12 ألف طلقة مدفعٍ على القلعة، وقُتل من الإسبان 8800 جندي، ومن العثمانيين ألف.

العام الهجري : 968 العام الميلادي : 1560
تفاصيل الحدث:

أحمد بن مصطفى بن خليل المعروف بطاش كبري زاده، من مشاهير الموسوعيين الأتراك وكُتَّاب السِّيَر، ولد في بروصا  عام 901هـ ثم انتقل إلى أنقرة ثم إستانبول، قرأ الفقه والنحو والصرف، وتولى قضاءَ حلب، ويعتبَرُ من المصنِّفين في الموسوعات، فكتابه: مفتاح السعادة ومصباح السيادة، يعتبر ذخيرةً للتعريف بكثيرٍ من العلوم، وله كتابٌ في السير هو: الشقائق النعمانية فيه سيرة شيوخ الطرق، وله العقدُ المنظوم في ذكر أفاضل الروم، وله مؤلَّفٌ في البحث والمناظرة، وله نوادر الأخبار في مناقب الأخيار.

العام الهجري : 968 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1561
تفاصيل الحدث:

توفِّيَ القائد البحري الإسباني الشهير "أندريا دوريا"، كان قد خاض العديدَ من المعارك ضِدَّ المسلمين العثمانيين، وكان النصرُ فيها سِجالًا، وتوفِّيَ بعد انتصار العثمانيين في معركة "جربا" البحرية.

العام الهجري : 969 العام الميلادي : 1561
تفاصيل الحدث:

هو الأمير بايزيد (بالتركية شاهزاده بايزيد) بن سليمان بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح, هو الابنُ الرابع من أبناء سليمان القانوني، والابن الثالث من زوجته الثانية روكسلان. قاد جيشًا متمردًا على الدولة اعتراضًا على ولاية العهد لأخيه سليم الثاني الذي يصغُرُه بسنة ونصف، فهُزم في معركة قونية الميدان سنة 966, فاضطرَّ بايزيد أن يلجأ لإيران عند شاه, ولكن بموجب المعاهدة بين الطرفين قام الشاه طهماسب الصفوي بتسليم بايزيد وأبنائه مقابل مال دُفع له أيضًا، فقام سليمان القانوني بقتل ولده بايزيد وقَتَل معه أبناءَه الخمسة في قزوين, وكان بايزيد يبلُغُ من العمر سبعًا وثلاثين سنة!!

العام الهجري : 969 العام الميلادي : 1561
تفاصيل الحدث:

كان القانوني قد قتل سابقًا ابنه مصطفى بدسيسة من زوجته روكسلانا الروسية؛ ليتولى ابنُها سليم الخلافة، بل سعت أيضًا لقتل ابن مصطفى الذي لا يزال رضيعًا، وعَهِدَ بالخلافةِ لابنه سليم دون الأكبر بايزيد الذي ثار على أبيه، فأرسل إليه جيشًا فهزمه، فاضطر بايزيد للُّجوء إلى بلاد فارس عند الصفويين، فلما استردَّه سليمان القانوني ثم قتله، صفت ولاية العهد لسليم بن سليمان.

العام الهجري : 969 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1561
تفاصيل الحدث:

لما توفِّيَ الأمير أبو الحسن علي بن موسى بن راشد مختطُّ مدينة شفشاون في شمال المغرب، وبقِيَت بيد أولاده يتولَّون رياستها ولم يزالوا فيها بين سِلمٍ وحرب إلى أن حاصرهم بها الوزير أبو عبد الله محمد بن عبد القادر ابن السلطان محمد الشيخ السعدي بجيوشِ عَمِّه السلطان أبي محمد عبد الله الغالب بالله، وصاحب شفشاون يومئذ الأمير الفاضل أبو عبد الله محمد ابن الأمير أبي الحسن علي بن موسى بن راشد، فلمَّا اشتَدَّ عليه الحصارُ خرج فيمن إليه من أهله وولده وقرابته، وصعدوا الجبلَ المطِلَّ على شفشاون، وذلك ليلة الجمعة الثاني من صفر من هذه السنة، وساروا إلى ترغة، فركبوا منها البحر يوم الجمعة تاسِعَ من هذا الشهر واستقَرَّ الأمير أبو عبد الله بالمدينة النبوية إلى أن مات بها.