الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه إذا غَزا قال: اللَّهُمَّ أنتَ عَضُدي ونَصيري، بك أحولُ، وبك أصولُ، وبك أُقاتِلُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة | الصفحة أو الرقم : 3/11 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة] | التخريج : أخرجه أبو داود (2632)، والترمذي (3584)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8630)، وأحمد (12909) باختلاف يسير.

عن أنسِ بنِ مالِكٍ قالَ كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا غزا قالَ اللَّهمَّ أنتَ عَضُدي ونصيري بِكَ أحولُ وبِكَ أصولُ وبِكَ أقاتِلُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2632 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

علَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم أمَّتَه التَّوجُّهَ إلى اللهِ في كلِّ الأحوالِ، وفي هذا الحديثِ يقولُ أنَسُ بنُ مالكٍ رَضِي اللهُ عنه: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم إذا غَزا"، أي: إذا خرَج للغَزْوِ، وهو مَوضِعُ شِدَّةٍ وكَرْبٍ، ولا مُفرِّجَ للكُرباتِ إلَّا اللهُ- دَعا اللهَ عزَّ وجلَّ و"قال: اللَّهمَّ أنتَ عَضُدي"، أي: قُوَّتي ومُعتمَدي الَّذي أعتَمِدُ عليه، "ونَصِيري"، أي: المُعينُ والمُغيثُ بالنَّصرِ، "بك أَحُولُ"، أي: بك أَدفَعُ الضَّررَ، وكيْدَ العدُوِّ، "وبك أَصولُ"، أي: وبِكَ أحمِلُ على العدُوِّ وأستَأصِلُه، "وبك أُقاتِلُ"، أي: أَقْدِرُ على قِتالِ أعدائِك، وهذا كلُّه مِن تسليمِ الأمرِ للهِ؛ فمِنْه الحولُ والقوَّةُ.
وفي الحديثِ: الاستعانةُ باللهِ في الكُرُباتِ والالتِجاءُ إليه وقْتَ الكَرْبِ.