الموسوعة الحديثية


- من أتى المسجدَ لشيءٍ فَهوَ حظُّهُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة | الصفحة أو الرقم : 1/341 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة] | التخريج : أخرجه أبو داود (472)، والبيهقي (4514) واللفظ لهما، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/159) باختلاف يسير.

من أتى المسجدَ لشيءٍ فهو حظُّه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 472 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود (472)، والبيهقي (4514) واللفظ لهما، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/159) باختلاف يسير.


الأعمالُ مَبْناها على النِّيَّاتِ، فمَنْ نوَى خيرًا فأَجْرُه لَه وإن لم يَعْمَلْه، ومَنْ نوى شرًّا فوِزْرُ ذلك عليه، وفي هذا الحديثِ يقول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: "مَنْ أتى المسجِدَ لشيءٍ"، أي: مَن قَصَدَه في صَلاةٍ أو عِبادةٍ أو اعْتِكافٍ أو ما أَشْبَه ذَلِك، أو قَصَدَه لغيرِ العِبادَةِ، "فهو حَظُّه"، أي: قَدْرُ ما سيُجازى بِه مِنْ الأَجْرِ؛ فالمساجدُ يَأتيها النَّاسُ ولا يَعْلَمُ ما في نيَّاتِهم إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ؛ فمَنْ جاء للعِبادةِ كالصَّلاةِ والذِّكرِ وطَلبِ العِلمِ، كان له أَجْرُ ذلك، ومَنْ جاء لغيرِها فأَجْرُه ما حَصَل عليه وناله في ذَهابِه هذا، وليس له في ذَلِك أَجْرٌ، وهذا تَحريضٌ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على إحسانِ النِّيَّاتِ وجَعْلِها دائمًا للهِ؛ حتَّى يَنالَ بها صاحِبُها على ما قُدِّرَ له مِن الأَجْرِ.
وفي الحديثِ: الإرشادُ إلى إخلاصِ النِّيَّةِ للهِ عندَ الذَّهابِ إلى المَسْجدِ.
وفيه: بيانُ أنَّ الجزاءَ مِنْ جِنْسِ العملِ، وأنَّ كُلَّ إنسانٍ يَحْصِدُ ما نَواه وقَصَده.