الموسوعة الحديثية


- كانَ أبو هُرَيرةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ إذا قامَ من اللَّيلِ يَرفَعُ صوتَه طَوْرًا ويخفِضُهُ أُخرى ، وكانَ يقولُ : إنَّ النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يفعلُ ذلِك
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار | الصفحة أو الرقم : 2/13 | خلاصة حكم المحدث : حسن | التخريج : أخرجه أبو داود (1328)، وابن حبان (2603)، والبيهقي (4898) باختلاف يسير

عن أبي هريرةَ قالَ : كانَت قراءةُ النَّبِيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلم باللَّيلِ يرفعُ طَورًا ويخفضُ طَورًا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1328 | خلاصة حكم المحدث : حسن

قيامُ اللَّيلِ شرَفُ المؤمنِ، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحافِظُ على عليه، وحثَّنا على ذلك، وعلَّمَنا آدابَه وأحكامَه.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو هُرَيرَةَ رضِي اللهُ عنه أنَّه: "كانَت قراءةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم باللَّيلِ"، أي: في قيامِ اللَّيلِ، ومِن وصْفِ تلك القِراءةَ أنَّه كان: "يَرفَعُ طَورًا"، أي: يَرفَعُ صوتَه أحيانًا أو بعضَ الحالاتِ إنْ كان ذلك مُناسِبًا، "ويَخفِضُ طَورًا" إنِ احتاج إلى خَفضِه؛ لوُجودِ نائمٍ أو مُصلٍّ آخَرَ، أو مَن يَقرَأُ القرآنَ، أو نحوِ ذلك، أو إنْ كان حالُه يُناسِبُه خفْضُ الصَّوتِ.
وفي الحديثِ: بيانُ إحدى هَيئاتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في القِراءةِ في صلاة اللَّيلِ، وحِرْصِه على مُراعاةِ أحوالِ النَّاسِ حتَّى في حالِ نَومِهم.
وفيه: حِرصُ الصَّحابةِ على نَقلِ أحوالِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المختلِفةِ.