- ليس بين العبدِ والشركِ إلَّا تركُ الصلاةِ ، فإذا تَرَكها فقدْ أشركَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 5388 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1080) واللفظ له، ومحمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (897)، وأبو يعلى (4100) بنحوه
فتَرْكُ الصَّلاةِ جُحودًا لوجوبِها كُفْرٌ بالإجماعِ، وكذلِك ترْكُ الصَّلاةِ بالكُليَّةِ تَهاونًا أو كسَلًا، كفرٌ مُخرِجٌ من الملَّةِ في قَولِ كثيرٍ مِن أهلِ العِلم، وحُكِي عليه إجماعُ الصَّحابةِ، ومَن يُصلِّيها مرَّةً ويترُكُها مرَّةً؛ فهذا غيرُ محافظٍ عليها وهو تَحتَ الوعيدِ؛ وهذا يُوجِبُ الحَذَرَ الشَّديدَ مِن تَرْكِ هذه العِبادةِ العظيمةِ أو التهاوُنِ فيها وعدَمِ المحافظةِ عليها.
ثمَّ إنَّ الشِّركَ والكُفرَ قد يُطْلَقَانِ بمعنًى واحدٍ، وهو الكفرُ باللهِ تعالى، وقد يُفَرَّقُ بينهما، فَيُخَصُّ الشِّركُ بِعَبَدَةِ الأوثانِ، وغيرِها مِنَ المخلوقاتِ، مع اعترافِهِمْ باللهِ تعالى؛ كَكُفَّارِ قريشٍ، فيكون الكفرُ أَعَمَّ مِنَ الشِّرْكِ في هذه الحالِ.
وفي الحديثِ: التَّحذيرُ الشَّديدُ مِن تَرْكِ الصَّلاةِ وإضاعتِها.