الموسوعة الحديثية


- لمَّا انتَهَينا إلى بيتِ المقدِسِ ليلةَ أُسْريَ بي قالَ جبريلُ بإصبَعَيهِ فخَرق بِها الحجَرَ ، وشدَّ بهِ البراقَ
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع | الصفحة أو الرقم : 4768 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف [ ثم تراجع الشيخ وصححه ، انظر : " الصحيحة " رقم : 3487 ] | التخريج : أخرجه الترمذي (3132)، والبزار (4398)، وابن حبان (47) باختلاف يسير

لمَّا انتَهينا إلى بيتِ المقدسِ ، قالَ جبريلُ : بإصبعِهِ فخرقَ بِهِ الحجرَ وشدَّ بِهِ البراقَ
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3132 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي (3132) واللفظ له، والبزار (4398)، وابن حبان (47)


رِحْلةُ الإسراءِ والمعراجِ مِن المعجزاتِ الكبرى للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الَّتي تجلَّى فيها وظهَر فضلُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ومَقامُه عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، كما ظهَرَت قدرةُ اللهِ في خَلْقِه، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لَمَّا انتَهَينا"، أي: لَمَّا أَسْرى جبريلُ عليه السَّلامُ بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، مِن مكَّةَ ووصَلوا "إلى بيتِ المَقدِسِ، قال جِبريلُ بإصبَعِه"، أي: أشار به، "فخرَق به الحجرَ"، أي: ثقَبَه وجعَل فيه مِثلَ الحَلْقةِ، "وشدَّ به البُراقَ"، أي: أوثَقه وربَطه بالحجَرِ، والبراقُ: هو الدَّابَّةُ الَّتي أسرَتْ بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن مكَّةَ إلى بيتِ المقدِسِ، وهو عبارةٌ عن دابَّةٍ أقلَّ في حَجمِها مِن البغلِ وأعلى مِن الحمارِ، خَطْوتُه عندَ أَقْصى طَرْفِه، ففي هذه الرِّوايةِ أنَّ جبريلَ هو الَّذي ربَط البُراقَ، ولكن ورَد أيضًا أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم هو الَّذي ربَط البُراقَ في حَلْقةِ بابِ المسجدِ، وأنكَر حُذيفةُ بنُ اليمانِ رَضِي اللهُ عَنه ذلك، وقال: تُحدِّثون أنَّه ربَطه! أخافَ أن يَفِرَّ منه وقد سخَّره له عالِمُ الغيبِ والشَّهادةِ؟ قيل: والْمُثبِتُ مُقدَّمٌ على النَّافي؛ فيكون مَن أثبَت ربْطَ البُراقِ، والصَّلاةَ في بيتِ المقدسِ معَه زيادةُ عِلْمٍ على مَن نفى ذلك؛ فيكونُ أَوْلَى بالقَبولِ، ويُجابُ عمَّا قاله حُذيفةُ رضِيَ اللهُ عنه: بأنَّ الرَّبطَ كان للتَّشريعِ بتَعاطي الأسبابِ، وتَعليمًا للأمَّةِ بذلك، لا للخَوفِ مِن فِرارِه.