الموسوعة الحديثية


- كنا نصلي معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ العصرَ ثم ننحرُ الجزورَ فنقسِمُه عشر قسمٍ ثم نطبخُه ثم نأكلُ لحما نضيجًا قبلَ أن تغيبَ الشمسُ
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين | الصفحة أو الرقم : 2/139 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

كُنَّا نُصَلِّي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العَصْرَ، فَنَنْحَرُ جَزُورًا، فَتُقْسَمُ عَشْرَ قِسَمٍ، فَنَأْكُلُ لَحْمًا نَضِيجًا قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ.
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2485 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

جَعَل اللهُ تعالَى للصَّلاةِ أوقاتًا مُحدَّدةً لا بدَّ مِن مُراعاتِها، وإقامةُ الصَّلاةِ في أوَّلِ وقْتِها مِن أفضلِ الأعمالِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ رافعُ بنُ خَدِيجٍ رَضِي اللهُ عَنْه أنَّهم كانوا يُصَلُّون مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العَصْرَ، فكانوا يَنْصرِفون مِن الصَّلاةِ ويَذْبَحون جَزورًا، وهو: الواحِدُ من الإبلِ ذَكرًا كان أو أُنْثى، وتُجزَّأُ تلك الجَزورُ عَشَرَةَ أجْزاءٍ، ثُمَّ يُطبَخُ مِنها حتَّى تَصْلُحَ للأكلِ، فيَأْكُلون منها لَحْمًا مَطبوخًا قَبْل أنْ تَغْرُبَ الشَّمسُ، وهذا إشارةٌ إلى أنَّ الصَّلاةَ كانتْ في أوَّلِ الوَقْتِ. قيل: ولَعلَّ ذلك كان في أَوْقاتِ الصَّيفِ، حيثُ يَطولُ النَّهارُ.