logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- كُنْتُ أُصَلِّي مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ الصَّلَوَاتِ فَكَانَتْ صَلَاتُهُ قَصْدًا، وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 866
| التخريج : أخرجه أحمد (20885)، والدارمي (1598)، وابن حبان (2802)، والطبراني (2005) (2/ 240) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم جمعة - آداب الخطبة جمعة - إطالة الصلاة وقصر الخطبة جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَأمُرُ بتَيسيرِ العِبادَةِ، وعدمِ التَّكلُّفِ فيها، ويَضرِبُ المثَلَ بذلكَ بفِعلِه ليَقتديَ به كلُّ مُسلِمٍ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ سَمُرَةَ رَضِي اللهُ عنه أنَّه كان يُداوِمُ على أداءِ الصَّلواتِ الخَمسِ والجمُعَةِ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فكانتْ صَلاتُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قصْدًا، أي: وسَطًا بيْن الطُّولِ والقِصَرِ، وخُطبتُه قَصْدًا، فلا هيَ طَويلةٌ جدًّا، ولا قَصيرةٌ، بلْ هي مُناسِبةٌ للكَبيرِ والصَّغيرِ، غيرُ شاقَّةٍ على أحدٍ، وكان يَفعَلُ ذلك لئلَّا يُطوِّلَ على النَّاسِ.
وأمَّا ما أخرَجَه مُسلمٌ مِن حَديثِ عمَّارِ بنِ ياسرٍ رَضِي اللهُ عنه أنَّه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال: »إنَّ طُولَ صَلاةِ الرَّجلِ، وقِصَرِ خُطْبتِه مَئِنَّةٌ مِن فِقهِه، فأطِيلوا الصَّلاةَ، واقْصُروا الخُطبةُ»؛ فالمرادُ هو أنَّ الصَّلاةَ تكونُ طَويلةً بالنِّسبةِ إلى الخُطبةِ، لا تَطويلًا يَشُقُّ على المأمومينَ.
وفي الحَديثِ: الحثُّ على عدَمِ إطالَةِ الخُطبةِ والصَّلواتِ الخَمْسِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها