الموسوعة الحديثية


- لا أجرَ إلَّا عن حِسبةٍ ، ولا عملَ إلَّا بنيَّةٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم : 2415
| التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (7894)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الاحتساب رقائق وزهد - النية صلاة - النية في الأعمال إيمان - الاحتساب والنية وضوء - وجوب النية
إذا كانت نِيَّةُ العبدِ في عَمَلِه ابتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ، وفي سَبيلِه طلبًا لِما عِنْدَه مِن الأَجْرِ والمثوبةِ، فإنَّ أعمالَه تَكونُ مَقْبولةً بإذْنِ اللهِ تعالى. وفي هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لا أجْرَ إلَّا عن حِسْبةٍ، ولا عَمَلَ إلَّا بِنيَّةٍ"، فاحتِسابُ الأجْرِ لا يكونُ إلَّا بإخْلاصِ النيَّةِ للهِ عزَّ وجلَّ؛ فإذا دخَلَ على العمَلِ ما يُفسِدُه كالرياءِ ونَحوِه حُرِمَ الإنْسانُ من أجْرِ الآخِرةِ، وقَبولِه عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، فكلُّ عمَلٍ لا بُدَّ له من أمرَيْنِ: النيَّةِ، بأنَّه يُريدُ بها وَجْهَ اللهِ، والاحْتِسابِ عندَه تَعالى والاعْتدادِ. وفي الحَديثِ: الحضُّ على إخْلاصِ العمَلِ، والنيَّةِ للهِ عزَّ وجلَّ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها