- كانت قبيعةُ سيفِ رسولِ اللهِ من فضةٍ.
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 5388 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه النسائي (5373).
التخريج : أخرجه النسائي (5374) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1399)
وفي هذا الحديثِ يقولُ أنسُ بنُ مالكٍ رَضِي اللهُ عنه: "كان نَعْلُ سيفِ رسولِ اللهِ مِن فِضَّةٍ"، ونَعْلُ السَّيفِ: هو الحَديدةُ التي تكونُ في أَسْفَلِ جِرابِ السيفِ، وتكونُ مُستعرضةً؛ لِيَتمكَّنَ الفارسُ مِن الإمساكِ بالسيفِ، "وقَبيعةُ سيفِه فِضَّةٌ"، أي: طرَفُ مَقْبِضِ السَّيفِ مِن فضَّةٍ، وقيل: قَبيعةُ السَّيفِ تكونُ على رأسِ قائمِ السَّيفِ، وقيل: ما تحتَ شارِبَيِ السَّيفِ، "وما بينَ ذلك حِلَقُ فِضَّةٍ"، والمعنى أنَّه كان في بعضِ أجزاءِ سيفِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دوائرُ مِن الفَضَّةِ، وأنَّ هذا ليس ممنوعًا منه، ولا مَنهِيًّا عنه.
وفي الحديثِ: مشروعيَّةُ تحليةِ السيفِ بالفضَّةِ.
وفيه: مشروعيَّةُ استعمالِ الفِضَّةِ للرِّجالِ .