الموسوعة الحديثية


- إنَّ للهِ عَزَّ وجَلَّ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا ؛ مائةً إلا واحدًا ، إنه وِتْرٌ يحبُّ الوِتْرَ ، مَن حَفِظَها دخل الجنةَ [ وهي ] : اللهُ ، الواحِدُ ، الصَّمَدُ ، الْأَوَّلُ ، الآخِرُ ، الظاهرُ ، الباطنُ ، ( الخالقُ ، البارئُ ، المُصَوِّرُ ) المَلِكُ ، الحقُّ ، ( السلامُ ، المؤمنُ ، المهيمنُ ، العزيزُ ، الجبارُ ، المتكبرُ ) ، ( الرحمنُ ، الرحيمُ ) ، ( اللطيفُ ، الخبيرُ ) ، ( السميعُ ، البصيرُ ، العليمُ ، العظيمُ ، البارُّ ، المُتَعَالِي ، الجليلُ ، الجميلُ ، ( الحيُّ ، القيومُ ) ، القاهرُ ، القادرُ ، العَلِيُّ ، الحكيمُ ، القريبُ ، المُجِيبُ ، الغنيُّ ، الوهابُ ، الوَدُودُ ، الشَّكُورُ ، الماجدُ ، الواجدُ ، الوالِي ، الراشدُ ، العَفُوُّ ، الغفورُ ، الحليمُ ، الكريمُ ، التَّوَّابُ ، الرَّبُّ ، المَجِيدُ ، الوَلِيُّ ، الشهيدُ ، المُبينُ ، البُرْهانُ ، الرَّؤُوفُ ، الرحيمُ ، المُبْدِئُ ، المُعِيدُ ، الباعِثُ ، الوارِثُ ، القَوِيُّ ، الشديدُ ، الضارُّ ، النافعُ ، الباقِي ، الواقِي ، الخافضُ ، الرافِعُ ، القابضُ ، الباسِطُ ، المُعِزُّ ، المُذِلُّ ، المُقْسِطُ ، الرَّزَّاقُ ، ذو القوةِ ، المَتِينُ ، القائمُ ، الدائمُ ، الحافِظُ ، الوكيلُ ، الفاطِرُ ، السامعُ ، المُعْطِي ، المُحْيِي ، المُمِيتُ ، المانعُ ، الجامعُ ، الهادِي ، الكافِي ، الْأَبَدُ العالِمُ ، الصادقُ ، النُّورُ ، المُنِيرُ ، التَّامُّ ، القَدِيمُ ، الوِتْرُ ، الْأَحَدُ ، الصَّمَدُ ، الذي لم يَلِدْ ولم يُولَدْ ولم يَكُنْ له كُفُؤًا أَحَدٌ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع | الصفحة أو الرقم : 1943 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | الصحيح البديل | التخريج : أخرجه ابن ماجه (3861) واللفظ له، وأخرجه البخاري (6410)، ومسلم (2677) مختصراً دون سرد الأسماء

لِلَّهِ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ اسْمًا، مِائَةٌ إلَّا واحِدًا، لا يَحْفَظُها أحَدٌ إلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ، وهو وَتْرٌ يُحِبُّ الوَتْرَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6410 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه البخاري (6410)، ومسلم (2677)


أسماءُ اللهِ الحُسْنى هي أسماءُ مَدْحٍ وحَمْدٍ، وثَناءٍ وتَمْجيدٍ للهِ، وصِفاتُ كَمالٍ، ونُعوتُ جَلالٍ، يُدْعَى اللهُ بها، وهي تَقْتَضي المَدحَ والثَّناءَ بنفْسِها، وهي حُسْنى يُرادُ منها قَصْرُ كَمالِ الحُسنِ في أسماءِ اللهِ سُبحانَه وتعالَى.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ للهِ تِسْعَةً وتِسعينَ اسمًا، ثُمَّ أكَّد العَدَدَ بقولِه: «مِائةٌ إلَّا واحدًا»، وهذه الأسماءُ الحُسنى لا يَحْفَظُها أحدٌ إلَّا دَخَل الجنَّةَ، وفي روايةٍ في الصَّحيحينِ: «مَن أحصاها دَخَل الجنَّةَ» ثَوابًا على ذلك، ومعْنى الحِفظ والإحصاءِ: مَعرفتُها وحِفظُها بصَدْرِه، ومَعرفةُ مَعانيها ومُقتَضَياتِها، والعَمَلُ بهذه المُقتَضَياتِ. وفي قَولِه تعالَى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180] إرشادٌ إلى دُعاءِ اللهِ وَحْدَه بتلك الأسماءِ العَظيمةِ. ومن أسماءِ اللهِ تعالى: (اللهُ، الرَّحمنُ، الرَّحيمُ، الغَفورُ، العَزيزُ، القَديرُ، السَّميعُ، البَصيرُ، البارِئُ...) إلى غيرِ ذلك مما ثبت في القُرآنِ الكَريمِ والسُّنَّةِ الصَّحيحةِ.
ثُمَّ أخبَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ اللهَ وَتْرٌ، أي: وَاحِدٌ لا نِدَّ، ولا شَبِيهَ ولا شَريكَ له، وأنَّه يُحِبُّ الطَّاعاتِ الَّتِي جَعَلها وِتْرًا، كالصَّلَواتِ الخَمْسِ، والطَّوَافِ سَبْعًا، والوُضوءِ ثَلاثًا، وغيرِها، إلَّا أنَّه أشهَرُ ما يُطلَقُ ويُرادُ به صلاةُ الوِترِ، كما عند التِّرمذيِّ من حديثِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: «الوِتْرُ لَيْسَ بِحَتْمٍ كَصَلاتِكُمُ الْمَكْتُوبَةِ، وَلَكِنْ سَنَّ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقالَ: إنَّ اللهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ، فأَوْتِرُوا يا أَهْلَ القُرْآنِ»، وهي الصَّلاةُ التي يختِمُ بها المسلِمُ قيامَ لَيْلِه، وتكونُ بركعةٍ أو ثلاثٍ أو خمسٍ، وهكذا على ما ثبت عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
وفي الحَديثِ: إثباتُ المحبَّةِ للهِ تعالى على ما يليقُ بجَلالِه وعَظَمتِه.