- إنَّ لكلِّ أمةٍ مجوسًا وإنَّ مجوسَ أمتي القدريَّةُ فإنْ مرِضوا فلا تعودوهم وإنْ ماتوا فلا تشهدوهم وإنْ خطبوا فلا تزوِّجوهم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : أوهام الجمع والتفريق
الصفحة أو الرقم: 1/10 | خلاصة حكم المحدث : لم يثبت
التخريج : أخرجه أبو داود (4691) واللفظ له، وأحمد (5584) باختلاف يسير.
ثم بيَّن النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم للمُسْلِم ما يفعَلُه تُجاهَهم، فقال: (إنْ مَرِضُوا فلا تَعُودُوهم)، أيْ: لا تَزُوروهم في مَرَضِهم، واهجُروهم لينْزَجِرُوا؛ لأنَّ هذا يَستوْجِب الدُّعاءَ لهم بالصِّحَّةِ، فنَهَى عن هذا، (وإن ماتُوا فلا تَشْهَدُوهم)، أي: لا تحضُرُوا جِنازَتهم، ولا تُصلُّوا عليهم؛ لأنَّ هذا يَتطلَّبُ الدُّعاءَ لهم بالمغفرةِ، وخَصَّ هاتين الخَصْلتيْن لأنَّهما مِن أَوْلى الحقوقِ؛ فيكونُ النهيُ والتغليظُ فيهما أبلغَ في المقصودِ. .