الموسوعة الحديثية


- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: {الَّذِينَ جَعَلُوا القُرْآنَ عِضِينَ} قالَ: هُمْ أهْلُ الكِتَابِ جَزَّؤُوهُ أجْزَاءً، فَآمَنُوا ببَعْضِهِ وكَفَرُوا ببَعْضِهِ.
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 4705 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | التخريج : أخرجه الحاكم (3354)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6204) بنحوه.

 عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قَالَ: هُمْ أهْلُ الكِتَابِ جَزَّؤُوهُ أجْزَاءً؛ فَآمَنُوا ببَعْضِهِ، وكَفَرُوا ببَعْضِهِ. يَعْنِي قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى: {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} [الحجر: 91].
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3945 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه الحاكم (3354)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6204) بنحوه.


القُرآنُ هِدايةُ اللهِ للنَّاسِ، وهو النُّورُ الَّذي يُخرِجُهم به مِن الظُّلُماتِ، ومِن واجِباتِ الإيمانِ الإيمانُ بالقُرآنِ كلِّه.
وفي هذا الأثَرِ يُفسِّرُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما قولَ اللهِ تعالَى: {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} [الحجر: 91]، فذكَرَ أنَّ المَقْصودينَ بهذه الآيةِ همْ أهلُ الكِتابِ: اليَهودُ والنَّصارى، «الَّذين جزَّؤوه»، أي: فرَّقوا بيْنَ أجْزائِه، «فآمَنوا ببَعضِه، وكَفَروا ببَعضِه». فكَلمةُ «عِضينَ» جَمعُ عِضةٍ، وهي الجُزءُ والقِطعةُ مِن الشَّيءِ، تقولُ: عضَّيْتُ الشَّيءَ تَعْضيةً؛ أي: فرَّقْتَه وجعَلْتَه أجْزاءً، كلُّ فِرقةٍ عِضةٌ، والمَعنى: جَعَلوه أجْزاءً، حيثُ قالوا بعِنادِهم: بَعضُه حقٌّ مُوافِقٌ للتَّوْراةِ والإنْجيلِ -وذلك بعدَ تَحْريفِهما-، وبَعضُه باطِلٌ مُخالِفٌ لهما، فقَسَّموه إلى حَقٍّ وباطِلٍ!
تم نسخ الصورة