الموسوعة الحديثية


- من أرضَى اللهَ بسخطِ النَّاسِ كفاه اللهُ النَّاسَ ، ومن أسخط اللهَ برضَا النَّاسِ وكَله اللهُ إلى النَّاسِ
الراوي : القاسم بن محمد بن أبي بكر | المحدث : البخاري | المصدر : العلل الكبير | الصفحة أو الرقم : 332 | خلاصة حكم المحدث : أخطأ النضر ، إنما روى هذا شعبة عن واقد بن محمد ، عن رجل ، عن ابن أبي مليكة | توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده | التخريج : أخرجه الترمذي في ((العلل الكبير)) (616)، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1522) واللفظ لهما، وابن حبان (277) باختلاف يسير، من حديث القاسم عن عائشة رضي الله عنها .

مَنْ أرْضَى الناسَ بسخَطِ اللهِ وكَلَهُ اللهُ إلى الناسِ ، و مَنْ أسخَطَ الناسَ برضا اللهِ كفاهُ اللهُ مُؤْنَةَ الناسِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 6010 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي (2414) بنحوه، وعبد بن حميد في ((المسند)) (1522)، وابن حبان (277) باختلاف يسير


رِضا اللهِ عزَّ وجلَّ مِن أجَلِّ ما يَسْعى إليه كُلُّ مُؤمِنٍ حَصيفٍ، فمَن رضِيَ اللهُ عَنه غفَر له ورَحِمَه وأدخَلَه جنَّتَه، والفائِزُ حقًّا هو مَن فاز برِضا اللهِ سُبحانَه وتَعالى.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَنْ أَرْضَى الناسَ بِسَخَطِ اللهِ"، أي: أيُّما أحَدٍ سعَى في سَبيلِ الفوزِ برِضا النَّاسِ، ونَيْلِ مَرْضاتِهِم بمعصيةِ اللهِ، وعَدَمِ المبالاةِ بما أمَر وما نهَى، وعَدَمِ الاحتِرازِ مِن سَخَطِ اللهِ، "وكَلَهُ اللهُ إلى النَّاسِ"، أي: ترَك أمْرَهُ إلى النَّاسِ، وسلَّطهم عليه، فلم يَرْضَوهُ ولم يَرضَوْا عنه، وسَخِطَ اللهُ عليه، فمَن أَرْضاهم بسَخَطِ اللهِ لم يَكُنْ مُوقِنًا لا بوَعْدِهِ ولا برِزْقِه؛ فإنَّه إنَّما يَحمِلُ الإنسانَ على ذلك إمَّا مَيْلٌ إلى ما في أيْديهِم، فيَترُكُ القِيامَ فيهم بأمْرِ اللهِ لِما يَرْجوه مِنهم، وإمَّا ضَعْفُ تَصديقِه بما وعَد اللهُ أهْلَ طاعتِهِ مِن النَّصْرِ والتَّأْييدِ والثَّوابِ في الدُّنيا والآخِرَةِ، "ومَنْ أَسْخَطَ الناسَ برِضا اللهِ"، أي: أيُّما أحَدٍ سَعى في سَبيلِ الفوزِ برِضا اللهِ عزَّ وجلَّ، وطلَبِ مَرْضاةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ولو كلَّفه ذلك كُرْهَ النَّاسِ له، وعَدَمَ رِضاهم عنه وسخَطَهم عليه، "كفَاهُ اللهُ مُؤْنةَ النَّاسِ"، أي: حَفِظَه اللهُ مِن سَخَطِ النَّاسِ عليه، وأرضَى عنه النَّاسَ، وكفاهُ همَّ ذلك.
وفي الحديثِ: الحَضُّ على العَمَلِ برِضا الله لا برِضا الناسِ( ).