الموسوعة الحديثية


- كان يُسلِّمُ عن يَمينِه: السَّلامُ عليكم ورَحمةُ اللهِ، وعن يَسارِه: السَّلامُ عليكم ورَحمةُ اللهِ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل | الصفحة أو الرقم : 326 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أبو داود (996)، والنسائي (1325)، وابن ماجه (914) باختلاف يسير

صلَّيتُ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فَكانَ يسلِّمُ عن يمينِهِ السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُهُ وعن شمالِهِ السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللَّهِ
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 997 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

الصَّلاة عِمادُ الدِّينِ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ كيفيَّاتِها وهيئاتِها وأقوالَها وأفعالَها، ولا بدَّ للمُسلِمِ أن يُراعِيَ في الصَّلاةِ السُّننَ الصَّحيحةَ الواردةَ عنه صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم، ولا يتَساهَلَ في هذه الكيفيَّاتِ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ وائلُ بنُ حُجْرٍ رَضِي اللهُ عَنْه: "صلَّيتُ معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم فكان يُسلِّمُ"، أي: فكان سَلامُه وانصرافُه مِن الصَّلاةِ "عَن يَمينِه"، أي: يَلتَفِتُ بوجهِه نحوَ الجِهَةِ اليُمْنى، ويَقولُ: "السَّلامُ علَيكُم ورحمةُ اللهِ وبرَكاتُه، وعن شِمالِه"، أي: ثمَّ يَلتَفِتُ بوجهِه للجهةِ اليُسْرى، ويقولُ: "السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ"
وقد ضعَّف بعضُ العلماء زيادة وبركاته.