الموسوعة الحديثية


- إذا عَطَسَ أحدُكم فليقلِ الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ وليقلْ لهُ من عندَهُ يرحمُكَ اللهُ ويَرُدُّ عليهم يَهديكمُ اللهُ ويُصلحُ بالَكم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل | الصفحة أو الرقم : 3/246 | خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات لكن ابن أبي ليلى سيء الحفظ وقد كان يضطرب في إسناده | التخريج : أخرجه ابن ماجه (3715) بنحوه، أحمد (973) واللفظ له

إذا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ولْيَقُلْ له أخُوهُ -أوْ صاحِبُهُ-: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فإذا قالَ له: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ ويُصْلِحُ بالَكُمْ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6224 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

يُعلِّمُنا الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الكثيرَ والكثيرَ مِن الآدابِ، ومنها ما نَقولُه عندَ العُطاسِ، وكَيفيَّةُ تَشميتِ العاطسِ.
وفي هذا الحَديثِ يأمُرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا عطَسَ المسلِمُ وقال بعْدَ عُطاسِه: «الحمدُ للهِ» شُكرًا لِربِّه على هذه النِّعمةِ؛ إذ أذهَبَ عنه الضَّرَرَ والأذى، فلْيَقُلْ له أَخوه أو صاحبُه ممَّن سمِعَه: «يَرحَمُك اللهُ» أي: يَدْعو له بالخيرِ؛ لأنَّه عَمِل بالسُّنَّةِ، وأدَّى ما عليه مِن حمْدِ اللهِ وشُكرِه على نِعمتِه، فيُكافَأُ على ذلك بالدُّعاءِ له بالخيرِ، وليَرُدَّ العاطسُ: «يَهْديكم اللهُ ويُصلِحُ بالَكم» وهو دُعاءٌ بالهِدايةِ وصَلاحِ الشأْنِ والحالِ في الدِّينِ والدُّنيا؛ بالتَّوفيقِ والتَّسديدِ والتأْيِيدِ.
وفي الحَديثِ: أنَّ للعاطسِ أنْ يَحمَدَ اللهَ عزَّ وجلَّ على عُطاسِه؛ لأنَّه نِعمةٌ مِن اللهِ تعالَى عليه، تَخرُجُ بسَببِه الإفرازاتُ الضَّارَّةُ، والأبخرةُ الفاسدةُ.
وفيه: تَشْميتُ العاطسِ إذا حَمِد اللهَ تعالَى.